من المعروف أن المواهب والنجوم الرياضية متواجدة في شتى الألعاب، ولكن تبقى عملية إبرازها وصقلها هي الأهم لدعم رياضة الوطن.
دورة الألعاب السعودية الأولى، التي أعلن عن انطلاقتها في 27 أكتوبر حتى 7 نوفمبر ويتنافس فيها 200 ناد في 45 رياضة فردية وجماعية وبمجموع جوائز هي الأضخم على مستوى المنطقة، تعتبر الانطلاقة الفعلية لوضع اسم المملكة ضمن المتميزين على المستوى العالمي في مختلف الألعاب، خاصة الأولمبية وكتابة تاريخ وطننا بمداد من ذهب في السجل البطولي الفريد. وتعتبر هذه الخطوة جزءا من رؤية المملكة 2030 الحديثة لصناعة رياضة وطن تنافس، ولا تشارك فقط للمشاركة، وتضع أسماء نجومنا ضمن الأفضل على المستوى العالمي، وهم يستحقون ذلك لأنهم أبناء الوطن الحقيقيون، ويمتلكون كل مقومات النجاح للمنافسة العالمية.
شاهدنا الصرف الكبير على رياضات محددة مثل القدم وكانت إنجازاتها وتأثيرها واضح للعيان، فكيف سيكون لو كان الدعم على الرياضات الأخرى خاصة الفردية، التي لا تحتاج لسقف مرتفع من الميزانيات، ولكن تأثيرها في البطولات العالمية سيكون مؤثرا.
نحن مقبلون بمشيئة الله على نقلة نوعية رائدة لرؤية أبطال جدد في رياضات مختلفة يرفعون العلم الأخضر في المنافسات العالمية، بجانب أبطال العالم الآخرين.
إصرار وزارة الرياضة لتفعيل الألعاب الأخرى داخل الأندية السعودية وربط بعض المميزات المالية بوجودها من أفضل القرارات التاريخية لنهضة رياضة الوطن، فبدون الإصرار على النجاح وحث الجميع لن ينجح المشروع.
إضاءة:
الشفافية التي انتهجتها وزارة الرياضة دائماً في تعاملاتها الإعلامية وبالأرقام تستحق الإشادة تجاه الأندية التي فعّلت استراتيجيات الوزارة سواء من ناحية الكفاءة المالية أو الحوكمة أو تفعيل الألعاب الرياضية الأخرى؛ لتحفيز الأندية الأخرى للمضي قدماً في النجاح وتحقيق الإنجازات أسوة بالمتميزين.
Mohmed_aljlaihe@