المحليات

بمشاركة خبراء الرياضات الإلكترونية.. المملكة تنظم منتدى «العالم القادم»

الرياض- البلاد

تستعد المملكة العربية السعودية لاحتضان “مؤتمر العالم القادم” الذي سيجمع قادة وخبراء قطاع الرياضات الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم، على مدار يومين، بداية من يوم الأربعاء بتاريخ 7 سبتمبر 2022 في مدينة الرياض.

وتناقش النسخة الأولى من المؤتمر آخر مستجدات القطاع الحيوي الواعد اقتصادياً، ويستعرض أحدث الأفكار والاستثمارات وتطوير المواهب، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود المملكة بصفتها دولة رائدة في القطاع.

وسيشهد “مؤتمر العالم القادم” حضور ومشاركة أكثر من 1,200 شخصية بارزة في قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية دولياً من وزراء الرياضة في الدول الرائدة، وكبار المستثمرين، ومطوري الألعاب، والاتحادات الرياضية والبطولات، ومقدمي الخدمات التقنية، واللاعبين، والشركات الناشئة، وممثلي القطاع العام، والعلامات التجارية، والمعلنين، والناشرين، ووسائل الإعلام.

المؤتمر يأتي بتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ويختتم أنشطة وفعاليات موسم الجيمرز (أكبر حدث في الرياضات والألعاب الإلكترونية على مستوى العالم) المستمرة حالياً، وتمتد لمدة 8 أسابيع في بوليفارد رياض سيتي.

وحول المؤتمر، أوضح الأمير فيصل بن بندر بن سلطان رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية أنه فرصة لرسم ملامح مستقبل أجندة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية، ونقل صورة كاملة لنموه من خلال الجانبين الاستثماري والتعاوني، مؤكداً أن جميع المعنيين بهذا القطاع يدركون أن هناك المزيد من المساحة للتطور والتقدم في هذا المجال الذي يعدّ أكبر من قطاعَيْ الموسيقى والأفلام معاً. وعلى الرغم من معرفتنا بحجم النمو الكبير للألعاب الإلكترونية، يتمثل الجانب الرئيس في كيفية التعاون سوياً لجعلها أفضل.

ونوّه سموه بأن من الضروري دفع عجلة قطاع الرياضات والألعاب الإلكترونية الذي يوفر فرصاً عظيمة للصناعة والحكومات، مع تلبية وتجاوز التوقعات الجديدة من اللاعبين حول نماذج الأعمال. المملكة هي المضيف الأنسب لمؤتمر العالم القادم، حيث لا نسعى فقط لنصبح إحدى الدول الرائدة في القطاع، بل الدولة الرائدة عالمياً في الرياضات والألعاب الإلكترونية، ونتطلع للترحيب بمجتمع القطاع في الرياض في 7 و8 سبتمبر لنجتمع ونُجري نقاشات هادفة ومُثمرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *