مكة المكرمة – احمد الاحمدي
رغم جهود توطين الوظائف ، واستقطاب الشباب السعوديين للعمل في مختلف المهن والوظائف وتدريبهم بما يتلاءم مع مقتضيات العمل ، وفي نفس الوقت الحد من مزاولة الوافدون لعمليات البيع والشراء غير أن حلقة الخضار في مكة المكرمة ما زالت تعج بالوافدين من جنسيات مختلفة وهم يزاولون عمليات البيع والشراء لحسابهم الخاص، حيث تجدهم يجلسون في ردهات ومباسط الحلقة ويمارسون عمليات البيع والتحريج يوميا ،ودعا عدد من المواطنين إلى ضرورة تنفيذ حملات في الحلقة من قبل الجهات المختصة ، لافتين في الوقت نفسه إلى أن الباعة الوافدين يضايقون الباعة السعوديون . “البلاد” تجولت في ردهات الحلقة والتقت بعدد من المواطنين كما استعانت برأي أمانة العاصمة المقدسة حول هذا الموضوع. في البداية أوضح كل من حامد السالم وتركي السلمي وفهد سعيد وباسم محمد شاووش وعلي فلاته وياسر فدعق ومحمد الحربي ونايف المعطاني وسهيل الشريف وعبد المعطي الجابري وعلي الحربي وفهد الحازمي ورباح اللهيبي ومصلح الهذلي وجابر الصبحي ومحمد الفريدي وعلي المحمادي أن حلقة الخضار في مكة المكرمة ما زالت تعج بالباعة الوافدين، مطالبين في الوقت نفسه بضرورة القيام بحملات لتنظيم العمل في الحلقة وضبط الباعة من الوافدين.
واستطردوا أن هناك من يقوم بتسهيل عمليات البيع لهؤلاء الوافدين وهو تصرف مرفوض ، موضحين أن الامر لا يتوقف عند هذا الحد فحسب بل أن هناك بعض عمال تنزيل الخضر والفاكهة يقومون ببيع كراتين الخضر والفاكهة لصالحهم بعد الاتفاق مع صاحبها ، لافتين إلى أن هناك العديد من الشباب السعوديين نجحوا في تحقيق طموحاتهم في بيع وشراء الفواكه والخضر وأن منع الوافدين من عمليات البيع والتحريج سوف تفتح أبواب الرزق للشباب الذين يطمحون في دول الحلقة ومزاولة البيع والتحريج . وأضافوا أن على مراقبي أمانة العاصمة المقدسة ولجنة التوطين مداهمة الحلقة عقب صلاة الفجر وذلك اثناء عمليات الحراج لمنع الوافدين من عملية البيع والتحريج لصالحهم وتطبيق أشد العقوبات والغرامات التي يجيزها النظام عليهم .
وبدروها تواصلت “البلاد” مع أمانة العاصمة المقدسة حول هذا الموضوع فأوضح متحدثها الرسمي اسامة بن عبد الله الزيتوني إن الموضوع لا يخص الامانة بل يخص جهات أخرى، لافتا إلى أن الأمانة مسؤولة فقط عن مراقبة السلع الغذائية من خضرورات وفواكه وخلافها في الحلقة ومعرفة مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي.
