البلاد – مها العواودة
أكد محللون سياسيون في باريس أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا، والمحادثات السياسية والاقتصادية التي يجريها سموه خلال الزيارة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال الكاتب والمحلل السياسي رامي الخليفة العلي لـ “البلاد”: إن التعاون الاقتصادي بين البلدين كبير جدا حيث تعتبر فرنسا شريكا اقتصاديا للمملكة ولها استثمارات وتعاون اقتصادي في العديد من المجالات المتعلقة بالبنية التحتية، لافتا إلى أن الشركات الفرنسية تطمح إلى المشاركة في الحراك الاستثماري الذي ولدته رؤية المملكة ٢٠٣٠، كما أن هناك رغبة فرنسية في التعاون والتنسيق مع المملكة العربية السعودية كدولة كبيرة ومؤثرة على كافة الأصعدة ، كما تعد أكبر مصدر للطاقة ودورها مهم جدا في أسواق الطاقة.
وأضاف العلي”هناك علاقات جيدة وثقة متبادلة بين البلدين خاصة وأن الأمير محمد بن سلمان يلعب دورا أساسيا على المستوى الإقليمي والدولي وأن المملكة باتت محور اهتمام دول الاقليم وعلى المستوى الدولي”.
من جانبه أشاد رئيس قسم العلاقات الدولية والاقتصادية في مركز جنيف للدراسات ناصر زهير بالعلاقات السعودية الفرنسية التي وصفها دائما بالمستقرة والقوية، مشيرا إلى أهمية هذه الزيارة في هذا التوقيت الحساس سياسيا واقتصاديا بالنسبة للبلدين من حيث تعزيز العلاقات والتبادلات التجارية والاستثمارية بالنسبة للجانبين، مضيفا بأن هناك آلية لزيادة التعاون فيما يتعلق بالسياسات الاقليمية والدولية بين الجانبين.