ابتعد عن كل ما يثقل قلبك وروحك.
ابتعد عن النقاشات العقيمة.
ابتعد عن اي شخص يشكك فيك أو يقلل من شأنك أو يحاول أن يحبط معنوياتك.
أصغ للكلام وكن اخر من يتكلم.
وقلل كلامك فخير الكلام ما قل ودل.
قلل علاقاتك مع الاخرين إلا مع من يستحق. فالانفتاح الزائد احيانا له سلبياته.
لا تعط رأياً في أمر قضي مسبقا.
كن هادئا وثابتا وعميقا حتى مع خصومك.
رافق الكتب فهي خير جليس.
تذكر أن مواقع التواصل وجدت لكي تعطيك معلومات واخباراً وليست نمط حياة اساسياً. فاستخدمها في نشر الخير فقط.
أكثر من صلواتك وتلاوة قرآنك. وتقرب إلى ربك. سواءً كنت في بيته او في غرفتك.
الدهشة التي تصيب قلوبنا بالفرح ليست من كثرة المحيطين بنا فهم كثر جدا، إنما الدهشة أن يكون هناك شخص يفهمك تحدثه بكل شيء، يخاف عليك، يطمئن عليك، ويسأل عنك، إن حاورته أسعد روحك، وإن ناقشته أشبع عقلك.
أما قمة الدهشة أن يكون هذا الشخص من طينتك فيفهم طبعك، ويعرف أسلوبك، يبتعد عن كل ما يعكر مزاجك، ويعمل كل ما يسعدك، هذا شبيه الروح بل هو الروح.
وأخيرا:
إن لم تجد الراحة في حياتك. فاصنعها لنفسك بنفسك وغيرها للأفضل. «إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم».