جدة ـ البلاد
كشف الباحث حسن الناصري، سر الأحجار المتحجرة النادرة في المملكة، لافتا إلى إنَّ تضاريس المملكة تتضمن الأحجار الأرجوانية والعقيق المتميز بالخطوط الدائرية المنتظمة.ويحتفظ الناصري بمتحجرات تبدو كأغصان وأشجار وبذور تم العثور عليها في محافظة العلا.
وبأرض المملكة عدد كبير من الأحجار الكريمة والمتحجرات التي تحجرت منذ ملايين السنين في مناطق عديدة.
وتعود الأحجار الكريمة إلى تاريخ موغل في القدم وتشير شواهد أثرية، إلى أنه تم استخدامها في عصور ما قبل التاريخ. كما كانت تستخدم كحلي للزينة والتجميل.
يشار إلى أن الأحجار الكريمة عبارة عن مواد طبيعية استخدمها الإنسان منذ آلاف السنين في الحلي والمجوهرات وأغراض الزينة، ولقد كان لجمالها المكنون وألوانها الجذابة صبغة ساحرة لمن يقتنيها فتجعل صاحبها محط الأنظار والإعجاب.
وتنقسم من حيث الأصل إلى نوعين : أحجار كريمة ذات أصل عضوي ويكون منشأها كائن حي مثل اللؤلؤ والمرجان والكهرمان والعاج والأصداف وهذه مواد رخوة تمتاز بالجمال والندرة وتستخدم في صناعة الحلي والمجوهرات والسبح وأعمال النحت، وأحجار كريمة ذات أصل غير عضوي وهي عبارة عن معادن طبيعية صلبة ذات تركيب كيميائي معين وترتيب ذري ثابت قد تكون متبلورة أو غير متبلورة ويتم استخدامها في صناعة الحلي والمجوهرات كالياقوت والألماس والزمرد وغيرها.