جدة- البلاد
ضمن خطتها لصناعة وجهة عالمية، قامت شركة وسط جدة للتطوير إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، بتوقيع عقداً لتصميم مَعلم الإستاد الرياضي ، الذي يعد واحدا من أربع معالم رئيسية معمارية تشمل: متحف، دار الأوبرا، والأحواض المحيطية والمزارع المرجانية.
وتم اعتماد تصميم المشروع وفق معايير عالمية تبرز الوجهات الرياضية والترفيهية والثقافية، لتعزيز أسلوب الحياة الحيوي والصحي في مجتمع جدة حيث يتضمن المعلم حدائق بمساحات خضراء مفتوحة وملعباً رياضياً على مستوى عالمي ومنصة حية للعديد من الفعاليات تليق بالمحافل المحليّة والإقليمية والدولية.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد بن عبد العزيز السّليم عن أهمية توقيع العقد لتصميم الإستاد الرياضي، وذلك لمساهمة هذا المَعلم في تحقيق أحد أهداف صندوق الاستثمارات العامة، وإبراز أهمية قطـاع الرياضــة اقتصاديــاً واجتماعيــاً، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 لبناء اقتصاد مزدهر ومجتمع نابض بالحياة، قائلاً: “إن تنفيذ هذا العقد يأتي ضمن خططنا للعمل على مشروع يساعد في تعزيز المكانة الاقتصادية لمدينة جدة وتوفير وجهات رياضية وترفيهية بمعايير عالمية لسكان وزوار مدينة جدة من داخل وخارج المملكة.
من جانبه؛ قال رئيس قطاع التطوير بشركة وسط جدة للتطوير، بول أوبرايان، إن إنشاء هذه المعالم سيحفّز عملية جذب الاستثمارات النوعية المحلية والعالمية للمساهمة في تطوير وتشغيل مرافق المشروع الفريدة، ليفتح المجال للمستثمرين للمشاركة في تطوير وتشغيل قطاعات اقتصادية جديدة وواعدة تحت بيئة جاذبة.