بخطوات متسارعة ومسارات متنوعة، تشهد المملكة نموا كبيرا لخارطة الاستثمار في مختلف القطاعات ، ومنها الصناعة والتعدين ، وما يسجلانه من أرقام طموحة في الاستثمارات والانتاج ومن ثم الصادرات التي تحقق نمواً في الإيرادات غير النفطية وتسهم مع غيرها من القطاعات بمعدلات متصاعدة في الناتج المحلي الإجمالي ، وتعكس الثمار المتنامية لاستراتيجية الاستثمار وما هيأته من بيئة محفزة للمستثمرين من داخل المملكة وخارجها ، في ترجمة عملية لمستهدفات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية الهادفة إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية.
بالتوازي مع ذلك تشهد الصناعات العسكرية خطوات متسارعة لتطوير وتوطين القطاع من خلال اتاحة فرص الاستثمار الواعدة ، وخطط طموحة لتأهيل الكوادر الوطنية وتمكينها من الإسهام في دعم مسيرة التوطين بما يزيد عن 50 % من إنفاق المملكة على المعدات والخدمات العسكرية بحلول 2030 ، وتبادل المعارف والخبرات ونقل التقنية، لإثراء الاقتصاد الوطني وازدهاره المستدام.
ويعكس الجناح السعودي المشارك في المعرض الدولي للطيران في بريطانيا للتعريف بالفرص الاستثمارية ودعم الشركات العالمية وتسهيل دخولهم لسوق الصناعات العسكرية والأمنية السعودية لتحقيق الهدف الإستراتيجي في زيادة معدلات توطين هذا القطاع الحيوي.