بمخرجات ونتائج مهمة ، اختتمت “القمة السعودية – الأمريكية” و”قمة جدة للأمن والتنمية” أعمالهما بتأكيد على تعزيز التعاون والمصالح المشتركة ، وتنسيق المواقف تجاه العديد من القضايا والتحديات المصيرية التي تواجهها المنطقة والعالم ، وفي مقدمتها الأمن والاستقرار وتطبيق مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على احترام سيادة الدول وقيمها ، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، واحترام استقلالها وسلامة أراضيها ، وكذلك دعم قضايا المناخ ومعالجة تحديات الأمن الغذائي والصحي العالمي، وتبني نهج متوازن بالانتقال المتدرج والمسؤول نحو مصادر طاقة أكثر ديمومة ، يأخذ في الاعتبار ظروف وأولويات كل دولة ، وضمان عدم حدوث نقص في إمدادات الطاقة من شأنه أن يؤثر في الاقتصاد العالمي.
لقد أشار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، إلى هذه القضايا برؤية دقيقة تعكس السياسة المتزنة والهادفة للمملكة ، والأمل في أن تؤسس القمة لعهد جديد من التعاون ، لتعميق التعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة لخدمة المصالح المشتركة، وتعزز الأمن والتنمية والازدهار في هذه المنطقة الحيوية وللعالم أجمع ، ووضع إطار شامل لمرحلة جديدة تبعث الأمل لشباب وشابات المنطقة بمستقبل مشرق يتمكنون فيه من تحقيق آمالهم.