الظهران- البلاد
حققت أرامكو السعودية نجاحا مميزا كمورّد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم ، بفضل خططها الإستراتيجية وإدارتها الفعّالة للأزمات، وجودة إدارة سلاسل الإمداد في تأمين الطاقة، ومتابعة أعمال الشركة محليًا وعالميًا من خلال المنظومة المتكاملة للتخطيط والجدولة والتوزيع والمبيعات لنحو 12 مليون برميل من النفط الخام في اليوم، ومليارات الأقدام المكعبة في اليوم من الغاز إلى عملائها سواءً داخل المملكة أو خارجها، كما تعمل مع عدة جهات محلية وعالمية على تعزيز منظومة سلسلة الإمداد.
وتؤمن أرامكو السعودية دائمًا بأن الاستثمار في التقنيات، لاسيما في مناخ الأعمال الحالي الحافل بالتحديات، يُعد عامل تمكين رئيس يتيح للشركة تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية في عمليات سلسلة الإمداد، فقد نجحت الشركة بفضل البنية الرقمية في متابعة الأعمال منها العمل عن بُعد خلال فترة الحظر الكلي والجزئي.
وقامت الشركة بخطوات تفعيل خطة طوارئ العمل لملاءمة التغييرات مع القوانين والأنظمة التي تغيرت سواء في أنظمة الشحن والجمارك وغيرها بسبب جائحة كورونا. ونظرًا لأهمية المملكة ودورها المحوري في الاقتصاد العالمي بتلبية احتياجات الطاقة، قامت أرامكو السعودية بتطوير الصناعة المحلية خلال العقود الماضية لضمان سلاسل الإمداد في تطوير وبناء المشاريع اللازمة للنفط ومشتقاته.
وظهرت نتائج هذا التخطيط الإستراتيجي المسبق للشركة في إدارة أنظمة سلاسل الإمداد في تسيير أعمال الشركة خلال فترة الجائحة بنجاح، وتقليل الأضرار الاقتصادية رغم انخفاض أسعار النفط عالميًا.
وتؤدي أرامكو السعودية أعمالها بمسؤولية كبيرة من خلال المحافظة على استدامة أعمال المشتريات، وتساند سلسلة القيمة لديها في تبنّي القيم والمعايير نفسها التي تطبقها في جميع أعمالها داخل المملكة بالإضافة إلى أعمالها الدولية.
ويعزز الاستثمار في منظومة النفط الخام والغاز المحلية في المملكة موثوقية سلسلة الإمداد للشركة، ويرشّد التكاليف التشغيلية، كما يحسّن مستويات المخزون، مما يعزز قدرة أرامكو السعودية على الوفاء بالتزاماتها تجاه جميع عملائها في شتّى أنحاء العالم.