تواصل المملكة استقبال وفود ضيوف الرحمن، في ظل منظومة متكاملة من الرعاية والخدمات المتطورة ، حتى قبل مغادرتهم بلادهم إلى الرحاب المقدسة، ترجمة لشرف المسؤولية الجليلة؛ حيث يأتي برنامج خدمة ضيوف الرحمن على رأس أولويات رؤية 2030 لإتاحة الفرصة لعدد أكبر من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة، والحرص البالغ على أن يؤدي الحاج والمعتمر خلال الرحلة الإيمانية نسكه وعباداته بكل أمن ويسر وطمأنينة.
لقد أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، على أن بذل الغالي والنفيس في سبيل خدمة ضيوف الرحمن من الحجاج والزوار والسهر على راحتهم، مصدر فخر لبلادنا منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز – رحمه الله – وستواصل أداء هذا الواجب بعون من الله وتوفيقه.
وترجمة لذلك، تشهد مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الكثير من المشروعات الكبرى والخطط الكفيلة بتحقيق أعلى مستويات الراحة لضيوف الرحمن. ويظل الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما أولوية كبرى لدى هذا البلد الطيب بقيادته الرشيدة، يجسدها واقع مضيء بالإنجازات وتجنيد كافة الطاقات والإمكانات والعناية التامة التي يلمسها المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها.