جدة – البلاد
أعلن راين غيغز استقالته من منصبه مدرباً لمنتخب ويلز لكرة القدم، لتفادي زعزعة الاستعدادات لمونديال قطر نهاية العام، في حين ينتظر لاعب مانشستر يونايتد السابق المحاكمة بتهم العنف المنزلي.
استُبعد غيغز من على رأس الجهاز الفني للمنتخب في نوفمبر 2020 منذ اتهامه بالاعتداء على صديقته السابقة.
وقد تم تأجيل محاكمته حتى أغسطس المقبل في يناير الفائت، بسبب تراكم المحاكم، علماً أنه نفى هذه المزاعم.
ونجح خليفته المؤقت روب بيج في قيادة ويلز إلى نهائيات كرة القدم للمرة الأولى منذ 1958، وقال غيغز (48 عاماً) في بيان: “بعد الكثير من التفكير، أتنحى عن منصبي كمدرب للمنتخب الوطني للرجال في ويلز بأثر فوري”.
تابع: “لقد كان شرفًا وامتيازًا لي الإشراف على منتخب بلدي، لكن من الصواب أن يستعد الاتحاد الويلزي لكرة القدم والجهاز الفني واللاعبون للبطولة بيقين ووضوح ودون تكهنات حول مصير مدربهم”.
ووقعت ويلز في مجموعة “سياسية” إلى جانب إنجلترا وإيران والولايات المتحدة.
أضاف لاعب الجناح السابق: “لا أريد أن تتأثر استعدادات البلاد لكأس العالم أو تتزعزع أو تتعرض للخطر بأي شكل من الأشكال بسبب استمرار الاهتمام بهذه القضية”.
تابع: “أعتزم استئناف مسيرتي التدريبية في وقت لاحق وأتطلع إلى مشاهدة منتخبنا الوطني إلى جانبكم في المدرجات”.
حقق غيغز لقب البريمير ليغ 13 مرة مع مانشستر يونايتد، وتوج معه بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين خلال مسيرة استمرت 24 عاماً.
بدأ مسيرته التدريبية في “أولد ترافورد”، حيث تولى مسؤولية موقتة في نهاية موسم 2013-2014 بعد إقالة الاسكتلندي ديفيد مويز، قبل أن يعمل كمساعد للهولندي لويس فان خال لمدة عامين، وتم تعيينه مدرباً لويلز في مطلع 2018 وساهم في تأهله إلى نهائيات كأس أوروبا، التي أقيمت الصيف الماضي.