موسكو – البلاد
اتهمت روسيا أمس (الاثنين)، القوات الأوكرانية بقصف منصات نفطية في شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها موسكو منذ عام 2014. وقال رئيس جمهورية القرم- المعترف بها من روسيا فقط- سيرغي أكسيونوف: إن القوات الأوكرانية قصفت منصات للحفر تابعة لشركة البحر الأسود للنفط والغاز، مضيفًا أن خمسة أشخاص تم إنقاذهم، بينهم ثلاثة مصابين، فيما يجري البحث عن الآخرين باستخدام السفن والطائرات.
يأتي ذلك، بينما تواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية في إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا. وتهدف روسيا إلى السيطرة على كامل حوض دونباس الذي يضم لوغانسك ودونيتسك، بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئيًا العام 2014، بهدف فتح ممر بري يصل الشرق بشبه جزيرة القرم التي ضمتها إلى أراضيها بنفس العام.
من جهة ثانية، أكد وزير الخارجية الأوكراني، ديميترو كوليبا، أنه لا يحق لروسيا تهديد ليتوانيا، وذلك بعد تحذيرات روسية بالرد على قرار وقف عبور سلع روسية إلى منطقة كالينينغراد.
وأبلغت الخارجية الروسية القائمة بأعمال ليتوانيا، بأن موسكو “تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات لحماية مصالحها الوطنية إذا لم يتوقف حصار الشحنات العابرة إلى منطقة كالينينغراد بالكامل”، مضيفة أن موسكو تنظر إلى تلك “التدابير الاستفزازية التي اتخذها الجانب الليتواني، التي تنتهك الالتزامات القانونية الدولية لليتوانيا، ولاسيما البيان المشترك لروسيا والاتحاد الأوروبي بشأن العبور بين منطقة كالينينغراد، وبقية الأراضي الروسية لعام 2002، كأعمال عدائية واضحة”.