جدة- خالد بن مرضاح
أسهمت منطقة “جدة جنغل” في موسم جدة من تعزيز الثقافة البيئية لعالم الحيوانات حول العالم حيث تضم المنطقة أندر وأجمل فصائل هذه الحيوانات التي مكنت الزوار والسياح من الاستمتاع بمشاهدتها والتعرف على فصائلها وكشف اسرارها .
وحظيت منطقة الزواحف إحدى المناطق الفرعية في جنغل بإقبال كبير من زوار جنغل على الرغم من إحتضان المملكة أكثر من 100 نوع من الزواحف، إلا أن أضخم وأكبر السلاحف في العالم لفت الأنظار في جدة جنغل بحجمه.
ويحرص الكثير من الزوار على اكتشاف عالم السلاحف الغامض حيث يتربع في قسم الزواحف ثاني وثالث أكبر سلحفاة في العالم والتي تتميز بقوقعتها الملفتة للنظر إذ يقف الزوار مستمتعين بمشاهدة مكامنها وتفاصيلها، وتمكنت سلحفاة “الدبرة العملاقة” من شد إنتباه الزوار حيث تعيش من 80 إلى 100 سنة وتعد جزيرة السيشل موطنها الأصلي ويمكن العثور عليها في مجموعات كبيرة على الشواطئ، حيث تم تصنيفها من الإتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة كنوع معرض لخطر الإنقراض.
غوفي الجانب المقابل تعتبر سلحفاة “السولكاتا” ثالث أكبر سلحفاة بالعالم حيث تعيش في الأطراف الجنوبية للصحراء الكبرى تحديداً في السودان وأثيوبيا وبرغم عيشها في الحياة البرية إلا أن هوية جده جنغل مكنتها من التعايش في بيئتها الطبيعية التي أسهمت في زيادة الوعي الثقافي والحضاري لكافة الزوار ويصل وزنها إلى أكثر من 100 كلغ، وتستطيع العيش إلى 150 عاماً.