متابعات

«الميرو والفتوت».. أكلات شعبية بنكهة الماضي

 جدة ـ البلاد

‏‎تشهد الأكلات الشعبية بمنطقة جدة التاريخية إقبالاً كبيراً من قبل زوار موسم جدة، خصوصاً الزوار من خارج المملكة الذين يستهويهم تنوع الأكلات الشعبية، ويحرصون على تذوقها والتعرف على أنواعها. وبين عبق الماضي الجميل وروح الحاضر تختلط روائح الأكلات الشعبية في شوارع وساحات جدة التاريخية؛ لتشعر الزائر وكأنه في رحلة في الماضي الجميل بين المباني القديمة ووسط سكانها، بين رائحة كباب الميرو إلى الكبدة والبليلة والفتوت والشريك وتعدد الخيارات بينها.

وأكد الباعة أن الأكلات الشعبية يميزها إعدادها بالطرق التقليدية، ومنذ انطلاق الموسم ارتفع الإقبال عليها خاصة من السياح الأجانب الذين يحرصون على تذوق الأكلات الشعبية والتقليدية، والتعرف على طرق إعدادها، التي جذبت اهتمامهم ورغبتهم في تجربة طبخها وتعلم إعدادها بنفس النكهات.

كما تستقطب الألعاب البحرية في” جدة ويفز” العديد من زوار موسم جدة، خصوصاً فئة الشباب الذين تستهويهم الفعاليات البحرية والمغامرات المائية التي تتميز في جدة ويفز. وفي سياق فعاليات الموسم، أكد مدير منطقة جدة ويفز راكان رجب التنوع الفريد في الألعاب البحرية التي توفرها المنطقة، ومن بينها لعبة “الطيران المائي” التي تعد من أكثر الألعاب إقبالاً من الزوار؛ حيث ترتقي على الأمواج لغاية 23 متراً، مما يضيف طابعاً مميزاً من المتعة.

وأضاف، أن لعبة “SEBOOB” تمثل إحدى التجارب البحرية الجديدة التي تمكن الزوار من الغوص تحت البحر لغاية مترين ونصف وتجذب الهواة وعشاق الغوص، إضافةً إلى رياضة قارب “المجداف” التي تحظى فعالياتها بإقبال من الزوار الذين يرغبون في استكشاف أنواع مختلفة من الرياضات البحرية الحديثة. كما استلهمت رياضة “الجت سيكي” محبي الشغف والمغامرات البحرية التي تأخذهم برحلات مميزة وسط البحر. وأشار راكان الحاصل على رخصة في الغوص من قبل المنظمة العالمية للغوص: إن الألعاب البحرية أضفت روح الحماس والتحدي والشغف لدى الزوار، لا سيما أن رياضة الدراجة المائية تعد من الرياضات الجديدة والنادرة، موضحاً أن جميع الألعاب البحرية تتميز بأعلى معايير الأمن والسلامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *