البلاد ـ وكالات
كشفت دراسة طبية حديثة، عن الآثار المدمرة للتوتر والقلق على الصحة، وقدرته على إضعاف الجسم أمام الأمراض.
ووفق الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية؛ فإن ضغوط العمل والحياة اليومية والتوتر والشعور بالقلق، تُسَرّع من شيخوخة الجهاز المناعي، وتزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وكوفيد-19.
وقال الباحثون في دراستهم التي نُشرت بمجلة “وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم”: إن السلوكيات المترتبة على التوتر مثل التدخين والعادات الغذائية غير الصحية، تُضعِف مناعة الجسم، مؤكدين أن “التفسير الآخر المحتمل لضعف جهاز المناعة، يتضمن عدوى الفيروس المضخّم للخلايا ذات التأثيرات الكبيرة على جهاز المناعة؛ للحفاظ على الفيروس المضخم للخلايا تحت السيطرة، ويتعين على الجهاز المناعي تخصيص قدر كبير من الموارد؛ مما يعني أن الكثير من الخلايا يتم إنتاجها للتعامل مع الفيروس المضخّم للخلايا، وبعضها سيبقى كخلايا قديمة غير عاملة”.