من المتعارف عليه أن قوة المسابقات تستمدها من ثبات مواعيد مبارياتها وعدالة المنافسة بين الفرق بالتوزيع المتساوي بين الجميع في توقيت المباريات والمنافسات.
ولكن عندما تتضارب الخطى وتختلف القرارات تبدأ الجماهير تتساءل لماذا؟ وكيف؟ وإذا كان هناك لوائح.. فلماذا الاجتهادات؟
ما حدث من إطالة مدة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للفترة من بداية شهر أغسطس حتى نهاية شهر يونيو، يعتبر فترة طويلة قياساً بتقلبات الأجواء وزيادة الحرارة مما يجعل النتائج تتأثر بهذه العوامل.
نعرف تأثير الأحداث الخارجية على جدولة البطولة ولكن أن يكون ضغط المباريات على فرق مع إراحة المنافسين يعتبر إخلالا بمبدأ عدالة المنافسة، فمثلاً فريق الهلال لعب خلال شهر رمضان 7 مباريات قوية؛ من ضمنها مشاركته في دوري أبطال آسيا وتم تحديد موعد مؤجلته مع الفيحاء بتاريخ 3 مايو، وبعدها سافر لأبها لمقابلة ضمك بتاريخ 7 والسفر للدمام لمواجهة الاتفاق في 11 وبعدها الانتقال من شرق المملكة إلى غربها لمواجهة الاتحاد المصيرية في 15 من نفس الشهر.
وكانت رابطة دوري المحترفين تدعي عدم قدرتها على تغيير جدولة الدوري وأن التواريخ محصورة ولا يمكن تغييرها!!
ومع مرور الأيام وتوالي الأحداث ومشاركات المنتخب الأولمبي اضطرت لتمديد جدولها مرة أخرى، مما رأينا ردودا من بعض اللاعبين الأجانب وعدم رضاهم، بعدما أربكت حجوزاتهم لبلدانهم وأجازاتهم.
السؤال: بما أنه هناك مساحة للتمديد لماذا لم يتم اختيار أوقات مناسبة للجميع، وليس الهلال فقط بعيداً عن الضغط الكبير والتسبب بإصابات للاعبين جراء الإرهاق..؟؟
@Mohmed_aljlaihe