المدينة المنورة : البلاد
لبّت وكالة المسجد النبوي متطلبات الأطفال وكبار السن والمرضى وتلبية احتياجاتهم عندما وقع وكيل الرئيس العام للحوكمة والشؤون القانونية والتطويرية الدكتور نبيل بن محمد اللحيدان اتفاقيتين مع الهيئة العامة للأوقاف لإنشاء وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي والأخرى لإنشاء مشروع التنقل في محيط المسجد النبوي وفق متطلبات رؤية 2030 للتسهيل على زائري المسجد النبوي من كبار السن والمرضى تنقلهم داخل ساحات المسجد النبوي وعلى المخارج والمداخل المؤدية إليه؛ في خطوة وصفها المختصون بانها نموذجيةً تتماشى مع مشروع انْسنة خدمات منظومة وكالة المسجد النبوي بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الاطفال كون مشروع دار ضيافة الأطفال النموذجي يعد من المشاريع النوعية. ووقع الاتفاقية من جانب الهئية نائب المحافظ لقطاع المصارف والبرامج التنموية عبد الرحمن بن محمد العقيل.. ووصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس
التوقيع على اتفاقيتي تعاون لإنشاء وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي والتسهيل عليهم أداء بيسر وسهولة ، بالإضافة لاتفاقية لإنشاء مشروع التنقل في محيط المسجد النبوي للتسهيل على كبار السن والمرضى تنقلهم داخل ساحات المسجد النبوي والمداخل المؤدية إليه بانها خطوة متقدمة دعم مشروع انسنة العمل داخل منظومة وكالة المسجد النبوي مشيدا بمستوى التعاون القائم بين الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام ووكالتها لشؤون المسجد النبوي والهيئة العامة للأوقاف وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.
ولم يكن مستغربا ان تتبنى رئاسة الحرمين الشريفين مشروع استحداث أول دور رعاية لضيافة للأطفال في المسجد النبوي ؛ على غرار ما يتم العمل فيه في المؤسسات والمنظومات النموذجية بهدف الحفاظ على صحة وسلامة الأطفال كون مشروع دار ضيافة الأطفال النموذجي يعد من المشاريع النوعية ومن أهم المكاسب الاستراتيجية لمبادرات الرئاسة النوعية ؛للمحافظة على مستوى الجودة والموثوقية لها .. وقال الشيخ السديس ان الرئاسة تسعى لتقديم واستحداث خدمة نوعية لقاصدي بيت الله الحرام وبما يتواكب مع رؤية المملكة الطموحة 2030، ويعتبر المشروع من أهم المكاسب الاستراتيجية والتي تجسد عناية الرئاسة العامة واهتمامها بتوفير بيئة مكانية متكاملة لإثراء التجربة الروحانية لقاصدي المسجد النبوي مرتكزة على أسس مهنية واحترافية وكفاءات بشرية مؤهلة وتقنيات متجددة وشراكات فاعلة.
وتأتي فكرة إنشاء وتأسيس وتشغيل دور ضيافة أطفال لضيوف الرحمن بالمسجد النبوي في اطار التطوير والتحديث المستمر في تقديم الخدمات مقابل مستهدف زيادة أعداد الزوار وإثراء تجربة ضيوف الرحمن من خلال العمل على التنسيق والتكامل بما يخدم أهداف الطرفين وتوجهاتهم ما يجده الحرمان الشريفان من جليل العناية وكامل الرعاية لراحة ضيوف الرحمن وقاصدي المسجد النبوي.
لإنشاء وتأسيس وتشغيل دور ضيافة أطفال لخدمة المصلين وزائري المسجد النبوي والتسهيل عليهم لأداء عبادتهم براحة ويسر. وستعمل الاتفاقية على إعداد تصور متكامل للمشروع شاملاً مرحلة التأسيس والتشغيل لدور ضيافة الأطفال، والإشراف الهندسي على الأعمال الإنشائية والفنية للمشروع وحتى التشغيل التجريبي له. فيما يهدف لمشروع التنقل في محيط المسجد النبوي للتسهيل على زائري المسجد النبوي من كبار السن والمرضى اتوفير عدد 50 عربة قولف مجهزة بالهوية البصرية وأجهزة تتبع على العربات وتخصيص 20 نقطة إركاب ومناطق للانتظار . ومن المؤكد تأسيس مراكز ضيافة الأطفال في المسجد النبوي سيساهم في مساعدة الأمهات على تهيئة بيئة مناسبة لاستقبال أطفالهن، وتوفير خدمات متكاملة من جميع النواحي الاجتماعية والثقافية والنفسية، ومن خلال توفير بيئة جاذبة للطفل.