الرياض- البلاد
وقع وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في المملكة نتالي فوستيه أمس، اتفاقية في إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة ( 2022-2026) التي تسهم في تعزيز التعاون والالتزام المشترك لتسريع وتيرة التقدم المحرز في مجالات التنمية المستدامة بالمملكة تحت إطار أجندة الأمم المتحدة 2030 وأهدافها الـ17 للتنمية المستدامة، التي تتوافق مع رؤية المملكة 2030 وبرامجها للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: إن الإصلاحات تهدف إلى أن تتمكن منظمة الأمم المتحدة من (مواكبة القرن الواحد والعشرين)، مضيفاً: أن العمل الإصلاحي “ينقل محور التركيز من العمليات والأمور البيروقراطية إلى خدمة الناس وتحقيق الإنجازات”.
من جهتها، قالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة: “لقد تطورت شراكة منظمة الأمم المتحدة مع حكومة المملكة العربية السعودية، على مر السنين وتستمر اليوم، حيث إننا ننتقل الآن إلى مرحلة جديدة، مع إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة.
وفي هذا الإطار، قال وزير الاقتصاد والتخطيط: إن العالم يعيش حالياً تحديات كبرى تفرض علينا أن ننسق تعاوننا وجهودنا على مستوى دولي، ومن هنا تأتي أهمية توقيع إطار عمل الأمم المتحدة للتعاون في مجال التنمية المستدامة الذي يصب في إطار تحقيق هذا الهدف.
وقال : تأتي خطوتنا باتجاه تعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة، في وقت تزداد فيه الحاجة الماسة لبناء الشراكات؛ من أجل صالح الجميع، وسيتيح الاتفاق للمملكة من خلال العمل عن قرب مع شركائها الاستفادة من الفرص الاقتصادية الناتجة عن الحاجة لتحقيق التنمية الشاملة محلياً ودولياً، ويمكننا تعزيز جهود تنمية وتنويع الاقتصاد السعودي والقطاعات الجديدة ودعم استحداث فرص وظيفية جديدة من خلال اقتصاد تنافسي عالمي مستدام تستفيد منه الأجيال القادمة.