أصبح الوطني سعد الشهري، أحد أبرز المدربين الوطنيين خلال السنوات الأخيرة بعد النجاح الكبير والمميز الذي حققه مع الفئات السنية في عدد من الأندية السعودية، بالإضافة إلى قيادته للمنتخب السعودي الشاب إلى دور ١٦ في كأس العالم تحت ٢٠ عاماً في كوريا الجنوبية.
وصعد المنتخب السعودي إلى الأولمبياد بعد أن حجز مقعداً في المباراة النهائية لكأس آسيا ٢٠٢٠ بالفوز على منتخب أوزبكستان.
وسجل المدرب الوطني سعد الشهري اسمه بأحرف من ذهب في عالم التدريب بالكرة السعودية، وآخرها وليس آخراً، تصدر منتخبه الشاب لمجموعته في البطولة الآسيوية الحالية، واقترابه من المراكز الأولى، ويعول عليه الكثيرون في استعادة أمجاد المدرب الوطني خلال السنوات القادمة، وذلك بعد الإنجازات التي حققها على صعيد الأندية والمنتخبات.
ورغم النجاحات الكبيرة، التي حققها المدرب الوطني سعد الشهري، إلا أن هنالك فئة للأسف، لازالت تهاجمه دافعها الميول والتعصب، بغض النظر عما حققه من نتائج مميزة، ومثل هؤلاء هم من يزرع التعصب في رياضتنا، ويجب على المسؤولين الضرب بيد من حديد لكل من يشكك في مدرب الوطن بدافع الميول، وكذلك يجب علينا جميعاً أن ندعم الكابتن سعد وطاقميه الفني والإداري الوطني، وأن نفتخر بهم، وكل من حقق إنجازات لهذا الوطن الغالي، ونبتعد عن الميول والتعصب الأعمى الذي لا يخدم الكرة السعودية.