الرياض ـ البلاد
كشف الدكتور حمد آل عمر استشاري سرطانات الدم، أن الدواء المعلن عنه بشأن علاج السرطان مُبشر جدًا. وأضاف، أن المسار الذي تأخذه دراسات الأورام حاليًا، هو المسار الصحيح، لافتًا إلى أن توجه الأبحاث في مجال علاج الأورام تتناول الخلل على مستوى «الجزيء»، والمناعة والخلل الجيني ويتم العلاج بناء على ذلك.
واستطرد، أن العلاج كان يتم بطريقة كلاسيكية، تقوم على وضع بروتوكول لنوع المرض، بينما تغير الوضع الآن.
ونوه الاستشاري إلى أن العلاج الآن يتم حسب الخلل الجيني والمناعي؛ بغض النظر عن مكان تواجد مرض السرطان في الجسم.
كان معهد أبحاث السرطان البريطاني، قد أجرى تجارب لعقار جديد أظهر نتائج مهمة في ثلث المرضى الذين يعانون من مجموعة من السرطان في مراحل متقدمة. ينتمي العقار إلى عائلة “الأدوية المناعية” (Immune Therapy) التي أظهرت في السنوات الأخيرة نتائج مبشرة في علاج الأمراض السرطانية، وحصلت آخر الإنجازات فيها على جائزة نوبل قبل عدة سنوات؛ حيث يعمل العلاج المناعي على مساعدة وتعزيز الجهاز المناعي الطبيعي ليستطيع إيجاد ومن ثم القضاء على الخلايا السرطانية.