جدة ـ خالد بن مرضاح
يعتبر موسم جدة فضاء ترفيهيا لجميع أفراد المجتمع بفئاتهم العمرية، فضلا عن مساحة لتدريب الشباب والموهوبين في قطاعات الأعمال والفنون بمختلف أنماطها، وخلال فعالياته المتنوعة، مكّن الموسم الشباب من المنافسة في رسومات “الكوميك” وذلك ضمن فعاليات معرض “ستان لي سوبر كون” العالمي المقام حالياً بمنطقة “سوبردوم”، بحضور عدد من نجوم هوليوود. ويُبرز المعرض رسومات المشاركين والمشاركات في هذا الفن، ويُعرّف بدورهم في تثقيف الأجيال بهذه المدارس العالمية لرسم الكوميك، فيما يعزز الموسم استكشاف المواهب والاهتمام بإبرازها.
ويتيح للرسامين المهتمين بهذا الفن استعراض مواهبهم عالميا في التأليف وكتابة القصص والروايات، وتوجية شغفهم في تأليف سلاسل تتكون من أجزاء يمتد تأليفها لسنوات، بما يمكّنهم من توجيه رسائلهم التثقيفية والتوجيهية والروائية عبر رسوماتهم، والبحث عن الواقع والحقيقية لكل ما يدور في عالم الأفلام، وروايات ومغامرات الأبطال.
من ناحية أخرى، واصلت حديقة الأمير ماجد فعالياتها الثقافية أمس، ضمن برامج موسم جدة 2022 للثقافات الأسبوعية، حيث أقيمت “الليلة الفلبينية” وسط حضور كبير من الزوار . وقدّم المشاركون في العروض الفنية ألواناً مختلفة تعبر عن الثقافة الفلبينية؛ وسط حضورٍ كبير على مسرح الفعاليات، كما قدمت العديد من الفقرات الاستعراضية والترفيهية المتنوعة التي تفاعل معها الجمهور. واستمتع الزوار بعروض الثقافة الفلبينية وهي تؤدي فقراتها الفلكلورية الشعبية، إضافة إلى الخدمات المقدمة داخل الحديقة من مطاعم، ومتاجر، ومناطق عروض، وفعاليات أضفت أجواءً من الفرح والبهجة على وجوه الزوار، والأسر والأطفال من مختلف الجنسيات.
وتستقبل حديقة الأمير ماجد زوارها يومياً بالعديد من الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية المشوقة، كما تتكامل فيها الخدمات والتجهيزات التي تضم العديد من المتاجر ونافورة راقصة، إلى جانب منطقة عروض وألعاب تمنح الزوار رحلة عائلية مشوقة. وكانت حديقة الأمير ماجد قد شهدت العديد من الفعاليات الثقافية المختلفة؛ شملت الثقافة البنجلاديشية، والثقافة الباكستانية، والثقافة الهندية، واختتمت بالثقافة الفلبينية.
يذكر أن حديقة الأمير ماجد ستواصل فعالياتها اليومية طيلة أيام الموسم، كما ستقدم العديد من العروض المميزة والتي ستحتضنها الحديقة خلال الأيام القادمة.