البلاد ـ مها العواوده
قد لا تكون صدفة، أن يشاركً وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومحافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور سعد بن عثمان القصبي معا في مناسبة واحدة؛ كون الهيئة مرتبطة بالتجارة، إلا أن الصدفة التي لفتت أنظار الوزراء والمسؤولين والمشاركين في المؤتمر الثامن للجودة الذي عقد مؤخرا في المدينة المنورة، هو استقبال وتكريم كل من الدكتور ماجد القصبي، والدكتور سعد القصبي.
وفي هذا السياق، أوضح وكيل الرئيس العام للتخطيط والجودة بالمسجد الحرام عبدالحميد المالكي، أن المؤتمر الوطني الثامن للجودة حمل في طياته معاني كبيرة تؤكد أنه لا بديل عن الجودة والتميز إلا الجودة والتميز، مؤكدا في تصريحات أن مشاركة الرئيس العام وتوقيعه للاتفاقية مع الهيئة العامة للمواصفات ترجمة لمعنى جودة مستدامة لوطن طموح.
وقال: إن الرئيس العام قائد الجودة والتميز في الرئاسة، الذي يعد نموذجا بديعا ومتفردا لتطبيق الجودة والتميز في بيئة لا يوجد لها مثيل في العالم.
من جهته، أوضح المستشار وكيل الرئيس العام للشؤون التنفيذية والميدانية عبدالعزيز الأيوبي، أن الجودة في الحرمين الشريفين واقع وليس شعارًا، حيث يفد للحرمين عشرات الملايين سنويًا من القاصدين ويؤدون عبادتهم بيسر وطمأنينة، كما تقدم في الحرمين الشريفين خدمات تعتمد على كفاءة الصيانة والتشغيل؛ منها مئات الآلاف من لمبات الإنارة والسماعات، وأجهزة التحكم والتمديدات والمباني والمرافق ومواقف السيارات ووحدات التكييف، التي تتطلب قدرة تشغيلية عالية وتسير وفق خطط مدروسة ومواصفات ومعايير للجودة العالمية ومنتظمة على مدار الساعة، وكذلك يتم تقديم العديد من الخدمات منها ملايين عبوات زمزم وكاسات الشرب ووجبات إفطار الصائمين وآلاف الأطنان عبر حافظات زمزم ونوافير الشرب، مؤكدًا أن الرئاسة تميزت بأنها جعلت الجودة منهجا إداريا في جميع خططها.
