تعتبر صناعة السدو، من الحرف القديمة، وقد نجحت المملكة في تسجيله كعنصر ثقافي لدى منظمة اليونسكو للتراث العالمي، وتشتهر منطقة الحدود الشمالية بالحرف والمهن الشعبية التي تحاكي تاريخ الآباء والأجداد؛ مثل السدو، والمنسوجات، والملبوسات النسائية, ونحوها، ويسهم العمل فيها في استدامتها وصونها من الاندثار، ونقلها للأبناء والأجيال. وتمثل المرأة بمنطقة الحدود الشمالية دوراً بارزاً في المحافظة على هويتها الوطنية وموروثها من العادات والتقاليد والحرف التقليدية، من خلال الاستفادة من برامج الدعم الخاصة بالأسر المنتجة، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمشاريع الريادية، حيث تعمل على رفع مستوى الإتقان والابتكار لدى الحرفيات، وتوفير فرص عمل جديدة، وإيجاد مصادر دخل إضافية للأسر المهتمة بالعمل الحرفي، في سبيل الحفاظ على الحرف التقليدية المرتبطة بتراث مناطق المملكة المختلفة.