جدة ـ خالد مرضاح
وضع موسم جدة بصماته على الفضاء العالمي بكوارد سعودية متخصصة في البرامج الترفيهية والثقافية والتاريخية وخبرات تقديم الطعام، وترجم هذا النجاح تسجيل الموسم أكثر من مليوني زائر لفعالياته كافة.
المدير العام لموسم جدة 2022 نواف قمصاني، أكد أن المملكة غنية بتراثها وما تمتلكه من مقومات في الترفيه والثقافة والواجهات البحرية المميزة. كل هذه السيناريوهات جعلتها وجهة للزوار والسياح من مختلف أنحاء العالم، موضحا أن الموسم حقق نجاحات مميزة وما زال يستقطب آلاف الزوار يوميا، وأن المملكة بمثابة وجهة دائمة للسياحة على مدار الفصول.
وأضاف، أن الموسم يتضمن 2800 يوم فعالية تتوزع على 9 مناطق فعاليات، وتلبي جميع رغبات وتطلعات الجمهور من مختلف الأعمار، لافتا إلى أن المملكة في الوقت الحالي رائدة في صناعة الترفيه والفاعليات بكوادر سعودية وأن الموسم يسعى لتلبية رغبات الجمهور، وأن 80 % من الكوادر العاملة في قطاعات موسم جدة سعوديون، من شباب وفتيات الوطن من العاملين في مختلف القطاعات التشغيلية والإدارية واللوجستية وغيرها، كما استفاد العديد منهم من الحراك الكبير والفرص الهائلة التي خلقها الموسم؛ سواءً الوظيفية أو فرص المشروعات والمبادرات الأخرى.
وأوضح قمّصاني أن عروس البحر الأحمر، أصبحت وجهة لنجوم العالم وللفعاليات والمعارض والأحداث الكبرى، حيث استضافت الأيام الماضية ضمن فعاليات الموسم أبرز نجوم العالم والعديد من المعارض والعروض العالمية التي استقطبت معها العديد من الزوار والسائحين من مختلف دول العالم، وهو ما يعزّز الصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة، ورؤيتها الوطنية الطموحة 2030. وذلك عبر مواقع مخصصة ومهيأة بوسائل السلامة، ومزودة بمنصات يشرف عليها مختصون لمتابعة كل جولة بحماسة وشغف ينعكسان على الزوار، في تجربة تُنافس بعض ميادين الرماية العالمية الأخرى. وتستقبل “جدة جنغل” زوارها بأكثر من 12 فعالية بمنطقة الحديقة، بعروض مستوحاة من البيئة الصحراوية الممزوجة بتصاميم الأدغال الاستوائية والطبيعية؛ لتمنح الزائر تجربة فريدة من نوعها. وتجمع فعاليات الحديقة بين تجربة الرماية، وحبل الانزلاق، وكارتنج، والقفز بالحبل، والزحليقة، وكرات الطلاء، وغيرها من فعاليات تمزج بين المرح والتحدي والمغامرة.
وليس هذا فحسب؛ بل إن منطقة جدة جنغل تتضمن منطقة الألعاب المفتوحة، والحديقة المضيئة، وحضانة الجنغل، ومنطقة الفيل، والفيل الآسيوي الصديق للإنسان الذي يستطيع الزائر التفاعل معه وإطعامه وتوثيق تجربته للذكرى، كما تضم جنغل منطقة المطاعم التي صُمِّمت على النمط الاستوائي؛ ليعيش الزائر في أجواءً تمزج بين الصحراء والغابات الاستوائية.