جدة- خالد بن مرضاح
تفريغ الطاقة السلبية بتكسير الأطباق والصحون عادة منتشرة في كثير من دول العالم التي تعمد شعوبها لإبتكار بعض الطرق والأساليب لتخفيف الطاقة السبية والتخلص من الضغوط، ومن ذلك اليونان التي إعتاد شعبها قديماً على تكسير الصحون لجلب الحظ كما يعتقدون أو لطرد الأرواح الشريرة، إلى جانب تفريغ الغضب لدى البعض، ولا زال اليونان متمسكاً بهذه العادة حتى وقتنا الحاضر.
ومع الزمن انتقلت هذه العادة إلى دول عدة، ولكنها تحولت من وسيلة جلب الحظ أو محاولة ربطها بمعتقدات أخرى، إلى أسلوب ترفيه وتفريغ طاقة سلبية لدى الكثير.
وفي منطقة سيتي ووك وضمن فعاليات موسم جدة، لاقت هذه العادة رواجاً كبيراً لدى الفئات الشابة لتفريغ الطاقة، وقد خصص ركن
يعرف بمنطقة التكسير، وهو عبارة عن ركن داخل مقهى يقدم القهوة والوجبات الخفيفة، إلى جانب تخصيص ركن بداخله يحوي منطقة مخصصة تتوفر فيها صحون لتكسيرها.
ولم تقف غرابة المشهد عند هذا الحد بل تنوعت أفكار الشباب الذين يقدمون على هذه التجربة فمنهم من يعمد إلى كتابة عبارة معينة على الصحن ورميها من أجل الشعور بالراحة، ومنهم من يوجه رسالة لكل شخص حدث معه موقف، وهناك من اختار كتابة عبارات تحمل ذكريات خاصة كعبارة التخرج من الجامعة أو وضع أمنية ثم يرمى بعدها الصحن لتكسيره.