المدينة المنورة – البلاد
اختتمت أمس فعاليات مؤتمر الحِجر الثاني للحائزين على جائزة نوبل وأصدقائهم، الذي نظمته الهيئة الملكية لمحافظة العلا لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع شركة “ريتشارد أتياس وشركاه”، ناقش خلالها المشاركون مجموعة من الموضوعات، منها توفير الخدمات والرعاية الصحية والتعليم.
واستقطب المؤتمر نخبة من الفائزين بجوائز نوبل، وبوليتزر ولوريال اليونسكو للمرأة في مجال العلوم، وجائزة الملك فيصل العالمية، وجائزة الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، إضافةً إلى نخبة من الشخصيات البارزة لمناقشة التحديات الرئيسة التي تواجهها البشرية تحت عنوان “فرصة لاتخاذ قرارات حاسمة في أوقات مصيريّة”.
وألقى الأمير تركي الفيصل، رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، الكلمة الختامية قال فيها: لقد أتيتم من منازل رفيعة في حياتكم وأنتم أحق إجلالًا من أقرانكم، هنا في العلا؛ حيث نحت القدماء معارفهم على وسيلة الكتابة المتاحة آنئذ وهي الصخور، وتبادلتم المعارف أنتم ونقشتموها على الوسيلة المتاحة لكم اليوم ” الإنترنت”، وستنتشر في بقية العالم لخير البشرية.
من جهته، قال عضو مجلس إدارة الهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، في كلمته الافتتاحية: إن مؤتمر الحِجر الأول للحائزين على جائزة نوبل وأصدقائهم انعكاس لإرث العلا في تبادل المعرفة والحوار، وهو بمثابة محاولة مهمة لتحليل أهم القضايا التي تواجه البشرية اليوم وإصدار توصيات قابلة للتنفيذ.