جدة- خالد بن مرضاح
أعادت منطقة “جدة آرت بروميناد” إحدى مناطق موسم جدة “مهنة الفخار” إلى الواجهة كأحد أقدم الاختراعات البشرية وكحرفة تراثية تتوارثها الأجيال؛ حيث يمثل الجناح الذي اتخذ من “جدة آرت بروميناد” مقراً له أحد أبرز الثقافات الحرفية في الموسم التي تنتج عن قطع فنية وجمالية ويعمل بها أيادي كوادر وطنية شابة.
وتتمثل المشاركة بتجربة الزائر بصناعة الفخار بنفسه حيث يتيح للزائر صناعة ما تروق له أنامله وإبداعه لتصبح واحدة من مقتنياته عبر عدة مراحل حتى تكون جاهزة للاستعمال .
ويقوم الجناح على 5 شابات وشباب من الهواة والمحترفين الذين يصنعون الحرفة لتكون أيقونة جمالية، وبدورهم يمنحون التجربة للزئر وبتدريبة لصنع الفخار، وتصل مدة التجربة إلى 15 دقيقة باستخدام العجلة المخصصة للفخار ومن خلالها يتم تدوير الآلة وصنع أشكال معينة من الأواني والتماثيل، وتتم الطريقة الأخرى “بالصناعة اليدوية” ليشمل الجناح خاصية التعليم بالترفيه واكتساب الخبرة، كما استقطب الجناح الأطفال الذين استمتعوا بالتجربة التراثية وتعرفوا على أداوت صنعها .
وتمثل أهمية صناعة الفخار في ارتباطه الوثيق بين الإنسان والتراث والتاريخ إذ يتميز بالبساطة والرقة والمتعة لتقديمة في أبهى حلة، ويشكل الجناح المخصص في جدة آرت بروميناد من موقعه جمالية البحر التي تعبر عن هوية جدة التي تجمع بين الاستجمام والهدوء والخدمات الترفيهية المتكاملة، كما تضم جدة آرت بروميناد أكثر من 95 متجراً ومطعماً ومقهى ومنطقة ترفيهية لألعاب الأطفال، والعديد من الخيارات الأخرى المميزة.