الرياض ـ البلاد
تنظمُ هيئةُ الأفلام اليوم، لقاءً مفتوحاً بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس عبدالله آل عياف، مع شركات الإنتاج الوطنية وصنَّاع الأفلام السعوديين من مختلف المجالات الفنية، وذلك في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، ضمن أنشطة الهيئة في مهرجان “أفلام السعودية”.
وسيتناولُ اللقاء احتياجات الناشطين في قطاع الأفلام من مؤسسات وأفراد والتحديات التي تواجههم، وأوجه دعم الهيئة لهم، وجهودها لتطوير القطاع، والآفاق التي تحملها صناعة الأفلام في المملكة، إلى جانب الإجابة عن الاستفسارات كافة التي ترد في أذهان صنَّاع الأفلام. ويأتي اللقاء انطلاقاً من حرص هيئة الأفلام على تعزيز التعاون والتواصل مع شركات الإنتاج المحلية التي تعدُّ الركيزةَ الأساسيةَ لتطوير قطاع الأفلام واحتضان مواهبه ونقلها إلى العالمية. كما يستهدفُ اللقاء الناشطين في القطاع من مختلف المجالات الإبداعية كالمخرجين والممثلين والكتابِ والمنتجين، حيث تعمل الهيئة على تلبية احتياجاتهم، وتوفير كل المُمكّنات التي تساعدهم على الإسهام في بناء وتنمية قطاع أفلام سعودي إبداعي، قادر على منافسة الأسواق المحلية والعالمية. كما تشاركُ هيئةُ الأفلام في الدورة الثامنة من مهرجان “أفلام السعودية” التي تُقام حاليا في مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي “إثراء” بالظهران، حيث تقدم الهيئة الدعم لتنظيم المهرجان، بالإضافة إلى مشاركتها بجناح يوفُّرُ لزوار المهرجان وصنَّاع الأفلام معلومات عن الجهود التي تبذلها الهيئة في رحلة بناء قطاع الأفلام في المملكة. وتقدمُ هذه الدورة من المهرجان باقة واسعة من الأفلام السعودية الجديدة بمختلف القوالب الروائية والوثائقية والرسومية، إضافة إلى ندوات سينمائية، وورش تدريبية.
كما سيستضيفُ المهرجانُ أكثرَ من 300 ضيف من المتخصصين في صناعة الأفلام من المملكة ودول العالم، إلى جانب شركات الإنتاج والمنتجين، كما يحتفي المهرجانُ هذا العام بإصدار وترجمة 14 كتاباً في المعارف السينمائية.
وسيُكرِّم المهرجانُ في دورته الثامنة السينمائي السعودي الراحلَ خليل بن إبراهيم الرواف الذي يُعدُّ أولَ ممثل عربي يعملُ في هوليود، والمنتج والمخرج الكويتي الراحل خالد الصديق الذي يعدُّ رائد الحركة السينمائية الكويتية، بفيلمه التأسيسي “بس يا بحر”. يُذكر أن مهرجان “أفلام السعودية” يعدُّ من أهم المهرجانات السينمائية السعودية، مُنذ انطلاقه عام 2008م، حيث أصبح على مدى دوراته السبع السابقة منصة رئيسة للفيلم السعودي، ووجهة سنوية لصنَّاع الأفلام السعوديين بمختلف تخصصاتهم الفنية والإبداعية.