جدة – عبدالهادي المالكي
تعد حديقة الأمير ماجد من أكبر حدائق جدة، وإحدى المناطق المجانية في موسم جدة التي تسمح للزوار الاستمتاع برحلة طبيعية خلابة تشمل أنشطة للأطفال وتجربة تسوق فريدة، بالإضافة إلى الترفيه المتنوع ثقافياً لجميع الفئات العمرية، وتستقبل حديقة الأمير ماجد زوارها يومياً بالعديد من الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية المشوقة، حيث تتكامل فيها الخدمات والتجهيزات ليقضي فيها الزائر رحلة ممتعة مع أفراد أسرته، وتقام في الحديقة عروض حيّة وفلكلور ثقافي منوع وفعاليات ترفيهية للأطفال، وتضم عددا من المتاجر ومنطقة لعروض التحدي والألعاب، وتجربة بيت الرعب وغيرها من فعاليات.
كما تستقبل حديقة الأمير ماجد زوارها يومياً بالعديد من الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية المشوقة، حيث تتكامل فيها الخدمات والتجهيزات ليقضي فيها الزائر رحلة ممتعة مع أفراد أسرته، وتنقل حديقة الأمير ماجد زوار موسم جدة بين الثقافات المتنوعة وذلك ضمن فعالياتها تحت شعار «ملتقى الثقافات» وسط حضور كبير من محبي الثقافات والتنوع في الفعاليات من مختلف الجنسيات؛ ومنها عرض الثقافة الإندونيسية «رحلة إلى إندونيسيا»، التي شهدت عروضاً فنية وثقافية وترفيهية مختلفة تجسد الثقافة الإندونيسية العريقة وتعرّف الزوار بالحضارة الإندونيسية المتنوعة، كما أقيم معرض للثقافة والفنون، والعديد من العروض الحية التي لاقت استحسان الجمهور وتفاعل معها كثيراً . وتأتي الفعاليات الثقافية التي تحتضنها حديقة الأمير ماجد نهاية كل أسبوع في إطار حرص إدارة موسم جدة على تنوع فعاليات وبرامج الموسم وتلبيتها لمختلف الرغبات، إضافة إلى تعزيز الترابط الثقافي بين الشعوب والتعريف بحضارات الدول وثقافاتها وفنونها المتنوعة، حيث تم تخصيص فعاليات كل أسبوع لدولة.
وتعتبر حديقة الأمير ماجد من معالم مدينة جدة، فمن مِنْ أهل جدة لا يملك ذكرى في حديقة لها عشرات السنين، واليوم تتجمل الحديقة لاستقبال الزوار بعد سنتين من إغلاقها لتطويرها من قبل أمانة محافظة جدة. يتميز نموذج التطوير في الحديقة بالجمع بين الأناقة والعناصر الترفيهية، وتشتمل على ألعاب بمساحة 7500 متر ونافورة راقصة، و 4 دورات مياه ذكية، ومناطق زراعية بمساحة 40 ألف متر، ومواقف سيارات، وممر مشاة بطول 850 مترا، ومضمار دراجات بطول 1700 متر، وأعمدة إنارة، بتكلفة إجمالية للمشروع تصل إلــى 73.273.926 ريالا. « البلاد « التقت بمجموعة من الزوار الذين عبروا عن سعادتهم بما رأوه من تطور بالحديقة، وبما تحتضنه من فعاليات لموسم جدة.
في البداية، يقول خالد بلبس، ومشاري السلمي، وعادل السالمي: نحن من سكان جدة. عندما رأينا الحديقة بعد الافتتاح ذهلنا بما شاهدناه من جمال الحديقة، فقد اختلفت تماما، والذي نطمح أن تكون جميع حدائق جدة بهذا المستوى. بينما أجمع كل من سعد المتعاني وهيثم السيد وعلي السهيمي وعبدالحميد إسلام وعلي عنبر ومحمد السهلي، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة، أن الحديقة زادت موسم جدة جمالا بعد أن ظهرت بحلتها الجديدة واختلفت عما كان في السابق، وذكروا أن الحديقة تخدم كل فئات المجتمع حتى ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أن ملاهي الأطفال كبيرة ومتنوعة.
وكان للأطفال رأي خاص بهم حيث قال كل من خالد وعمر الغصن ويزن نايف وسدن ووفاء وسديم مرزا: لقد احتضنت الحديقة ملاهي فريدة من نوعها، لم نر مثلها في أي حديقة سواء كان من ناحية الحجم أو من ناحية تنوعها. يذكر أن من أبرز الفعاليات التي يحتضنها موسم جدة بحديقة الأمير ماجد، شارع الفن الذي يحتوي على 20 «بوث» لرسم اللوحات الفنية، وقال صاحب المبادرة، الفنان التشكيلي أحمد الزهراني: نستهدف في هذا الشارع أكبر شريحة فنية من الفنانين التشكيليين على مستوى المملكة، وهناك مشاركون من خارج المملكة من الهند والسودان واليمن.
وأضاف الزهراني: يقوم كل فنان بعمل لوحات فنية كل ثلاثة أيام طوال فترة الفعالية؛ حيث إننا نطمح أن يصل عدد الفنانين المشاركين في نهاية الفعالية إلى أكثر من 300 فنان تشكيلي وأن تصل عدد اللوحات إلى أكثر من 500 لوحة.