صحة و عافية

احذر.. صعوبة التحدث واللامبالاة أعراض لبداية الإصابة بالخرف!

يعاني 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من الخرف، وفق أحدث إحصائيات منظمة الصحة العالمية، والخرف هو حالة تؤثر على الذاكرة واللغة مسببة تدهور القدرات المعرفية، الأمر الذي يعيق بشكل خطير حياة الشخص وروتينه اليومي.

والخرف يعتبر مصطلحا عاما يغطي نطاقا واسعا من الحالات الطبية المحددة، بما في ذلك مرض الزهايمر، وهناك 5 أعراض تحذيرية للإصابة بالخرف أقرتها جمعية الزهايمر يجب الانتباه لها وهي كالآتي:

 فقدان الذاكرة

يصعب على المصابين بالخرف التعرف على الأماكن المشتركة والأشخاص المألوفين أو الأحداث، وذلك بسبب تلف الخلايا العصبية المسؤولة عن ذلك في المخ مما يعيق قدرة الدماغ على استخراج هذه المعلومات المخزنة، خاصة الأحداث القريبة أي أن المريض يمكن أن يذكر أشياء من ماضيه.

 صعوبة التحدث أو تذكر الكلام

من العلامات المبكرة جدا للإصابة بالخرف هي التلعثم أثناء الحديث ونسيان بعض الكلمات الشائعة جدا والتي تستخدم دوما، وذلك بسبب تلف الخلايا العصبية المتخصصة الموجودة في الدماغ مما يمنع نقل المعلومات المخزنة في الحُصين والمنطقة الداخلية من الدماغ المسؤولة عن الذاكرة.

  صعوبة إكمال المهام المألوفة

 أن المهام التقليدية المألوفة تعتبر أمرا شاقا بالنسبة للمصابين بالخرف لأن الخلايا العصبية المسؤولة عن إرسال الإشارات إلى العضلات تفقد وظيفتها، بسبب تلف أو ضمور تلك الخلايا.

  الاندفاع

يعد الاندفاع في اتخاذ القرارات وعدم التفكير بشكل سليم من أعراض الخرف وذلك لتأثر القشرة الدماغية التي تتحكم في طريقة التصرف واتخاذ القرار.

  اللامبالاة

 أن الأهل والأصدقاء سيلاحظون أن الشخص الذي يعاني من الخرف قد يبدأ في إظهار مستوى من اللامبالاة تجاه الأشياء التي اعتادوا على الاهتمام بها، وقد يكون هذا أمرا مفجعا بالنسبة لهم حيث إن الصحة العامة للشخص المصاب تبدو جيدة للغاية، والأمر يتعلق فقط بالعقل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *