المدينة المنورة – محمد قاسم
تقود هيئة المسرح والفنون الأدائية نهضة ثقافية مسرحية في مختلف مناطق المملكة مستهدفة الأطفال والكبار؛ بهدف مواكبة التطور الثقافي والفني الذي تعيشه المملكة، حيث نرى عرضا هنا وعرضا هناك، ما بين شرقها وغربها وجنوبها وشمالها. ولمدة سبعة أيام تمكن عدد من الفنانين في المدينة المنورة من تقديم عروض لمسرحية” لبنى” حيث أبهروا الحضور بالأداء المتقن والاحترافية في التمثيل.
الممثلون عبارة عن توليفة دمجت أصحاب الخبرة الطويلة في المسرح مع وجوه شابة جديدة، لأول مرة يصعدون على خشبة أبو الفنون ليسطروا بإبداعهم جماليات عرض مسرحية الأطفال ” لبنى” التي تبحر مع الطفل في عالم الخيال وكيف يستطيع بذكاء التخلص من الصعوبات وإنقاذ أصدقائه من المأزق، الذي وقعوا فيه لتعود تلك القرية التي سكنها السواد بسبب الشرير دبور وأعوانه الذين تلاعب بهم وسيطر بظلمه على القرية السعيدة، التي أصبحت بسببه قرية حزينة وكيف لجأت الألوان للبنى ابنة الفنان التشكيلي؛ لكي تساعدهم في تخليص بقية الألوان من السجن وإنقاذ القرية من دبور الشرير وذلك باستخدامها لخيالها ليتم إلقاء القبض على دبور ومعاونه، وإطلاق سراح بقية الألوان لكي تستطيع الشرانق أن تتحول لفراشات زاهية ويعود الفرح والسرور للقرية. مسرحية لبنى.. ألفها وكتب أغانيها وألحانها الفنان وائل الحربي وقام بإخراجها المخرج فهد الأسمر.
وكان في السينوغرافيا زكريا المومني، وقام بتجسيد الشخصيات الفنان بادي التميمي والفنان عبدالإله مهنا والفنان أحمد المطيري والمتألق محمد عناني ونجوم المستقبل، الوجوه الجديدة” عزام صقر وإياد قرطلي وعبيد الهادي وسلمى حسين وأبرار الشريد والطفلة جود خليل، وفي إدارة الإنتاج عادل بخش ومدير الخشبة فهد الطوري وفي تنفيذ الإضاءة إبراهيم العشري وتنفيذ الصوتيات عبدالرحيم الرويلي، والديكور تصميم وتنفيذ عبدالمقصود الشناوي، ومن إنتاج هيئة المسرح والفنون الأدائية.
