الإقتصاد

أكثر من 200 جهة يناقشون التكيف مع التوترات الجيوسياسية الحالية والمخاوف الأمنية لقطاع الطاقة

جدة : البلاد

استضاف منتدى الشراكات لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا 2022 ممثلين عن أكثر من 200 جهة  بحضور شخصي وافتراضي للمساعدة في تطوير المنظومة الصناعية لقطاع الطاقة على نطاق واسع في المنطقة، بهدف تعزيز قدرتها على تلبية الاحتياجات المتنامية مع تسارع وتيرة التحول في القطاع للوصول إلى مستقبل منخفض الكربون.

وناقش المنتدى أبرز التوجهات في قطاع الطاقة، والخوض بعمق في ديناميكيات السوق، وتحديد الفرص السانحة للعمل معاً، وتعزيز التعاون لتلبية احتياجات الطاقة في المنطقة وفق أرقى مستويات الموثوقية. وركزت فعالية هذا العام بشكل خاص على التكيف مع التوترات الجيوسياسية الحالية والمخاوف الأمنية والتخفيف من حدة آثارها، ومعالجة قضية ارتفاع التضخم، وآثار جائحة “كوفيد-19”. كما تناول المنتدى الحاجة إلى دعم الأطراف المعنية بقطاع الطاقة لتقليص البصمة الكربونية لعملياتهم وتسريع وتيرة انتقالهم نحو مستقبل قائم على الطاقة النظيفة، سعياً لمعالجة تحديات التغير المناخي مع تمكينهم من تقديم الطاقة الكهربائية للمستخدمين بأسلوب موثوق وبتكلفة في المتناول.

وفي هذا السياق، قال جوزيف أنيس، الرئيس والمدير التنفيذي لوحدة أعمال خدمات الطاقة وأنظمة الطاقة الغازية لدى “جنرال إلكتريك” في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: “نمتلك قاعدة موردين يصل عددهم إلى 1500 مورد من نحو 20 دولة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وذلك لتقديم فرص التدريب والتطور لأكثر من 125 جهة في المنطقة، لمساعدتها على الامتثال للمعايير العالمية للسلامة والجودة وتقديم الخدمة والتنافسية، علاوة على توسيع وصولها إلى خارج المنطقة لتغدو جزءاً من سلاسل التوريد الدولية لشركتنا. وبهذا تعود هذه الجهود المبذولة لتعزيز سلاسل التوريد الإقليمية بالنفع على جميع الأطراف المعنية بها. وتقود إلى تقليص أوقات الاستجابة وتعزيز مستويات التنافسية للعملاء، وهو أمر يساعدنا في تنويع الشبكات التي نعتمد عليها للوقوف في وجه المخاطر المفاجئة والأزمات غير المتوقعة، ناهيك عن دعم الأهداف التنموية الوطنية من خلال خلق فرص العمل وتنويع الاقتصادات في المجتمعات التي نعمل فيها”.

ونظم المنتدى أيضاً حفل توزيع “جوائز الموردين” لتكريم إنجازات المؤسسات التي حققت نتائج لافتة في مجالات السلامة والجودة وتقديم الخدمة وثقافة العمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *