الرياض- البلاد
في ختام فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، ناقشت الجلسة الأخيرة الرؤى المستقبلية لتصورات وخطط التعليم، حيث افتتحت الجلسة بورقة عمل للممثل الخاص لرئيس الوزراء البريطاني للتعليم في المملكة البروفيسور السير ستيف سميث، التي أكد فيها على أن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى إصلاحات، مطالباً بمنح الصحة والتعليم المزيد من الاهتمام والثقة والشفافية.
وأوضح رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري أن التحديات والأزمات التي تواجه عالمنا المعاصر تتنامى وتتداخل فيها المتغيرات، مما يتطلب العمل على ترتيب التوازنات والأوليات في إطار عملية تطوير التعليم، مبيناً أن الجامعات المنصة الأساسيَّة للتفكير والإبداع في التعامل مع معطيات الثورة الصناعية الرابعة ومخرجاتها.
من جانبه، قدم رئيس جامعة الملك فيصل د.محمد بن عبد العزيز العوهلي خلال الجلسة ورقة عمل بعنوان: (تجارب الجامعات في دعم برنامج تنمية القدرات البشرية وتحقيق الرؤية). وحول برنامج الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية، استعرض وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير د.عبدالرحمن بن عمر في ورقة عنوانها: أهم العناصر التي تركز على برنامج تحقيق القدرات البشرية، والتوجه لتحسين جودة التعليم بإعداد خطة إستراتيجية لعشر سنوات قادمة تتضمن؛ التوسع في رياض الأطفال للصفوف الابتدائية والمراحل الأولية، ورفع نسب الإسناد للمعلمات.
وتحدثت عميد الشؤون الأكاديمية وعضو هيئة التدريس بجامعة نايانج للتكنولوجيا في سنغافورة د.لو إي لونغ عن ضرورة استغلال الفرص التي أفرزتها جائحة كورونا للحصول على نظام تعليمي أكثر مرونة، موضحة أن الطلبة سيحتاجون مستقبلاً إلى معرفة شاملة ومتخصصة، مما يتطلب تحقيق تنمية شاملة ومستدامة في قطاع التعليم، وتأهيل المدارس، والتطوير المهني للمعلمين.