جدة ـ البلاد
فنَّد وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، الدكتور عبدالله عسيري، ما أُثير حول ارتباط لقاح كورونا بالإصابة بمرض السرطان.
وقال عسيري:” إن مرض السرطان والجلطات والسكري والأمراض المختلفة الأخرى لها أسبابها المتعددة، حيث إنها أمراض مزمنة تتراكم التغيرات المصاحبة لها على مدى سنوات، واكتشافها بعد التطعيم لا يعني أن اللقاح هو السبب بذلك. وأضاف أن لقاح كورونا وظيفته تحفيز جهاز المناعة للوقاية من المرض الشديد، وأنه لا يجعل الخلايا تتحول إلى مرض السرطان، ولا علاقة بيولوجية بين تركيب اللقاح والمسرطنات.
وبيّن أن التعرض للمسرطنات المعروفة، مثل التبغ واللحوم الحمراء وملوثات البيئة على مدى سنوات، هو ما يجعل الخلايا الطبيعية تتحول إلى مرض السرطان وليس اللقاح الذي أعطي قبل أيام.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة الصحة، أمس، عن تسجيل «صفر» وفيات بسبب فيروس كورونا، وتسجيل 569 إصابة جديدة، خلال الـ24 ساعة الماضية؛ ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 755,980 حالة حتى الآن.
وذكرت وزارة الصحة –عبر موقع مركز القيادة والتحكم لكوفيد 19- أنه تم تسجيل 105 حالات تعافٍ جديدة من الفيروس، لتصل إجمالي حالات الشفاء إلى742,677 حالة. وأضافت الوزارة، أنه تم تسجيل «صفر» وفيات، ليستقر إجمالي حالات الوفاة منذ بدء جائحة كورونا وحتى الآن، عند 9104 حالة.
وتابعت الوزارة، أن عدد جرعات لقاحات كورونا المعطاة في المملكة بلغ حتى الآن (64,633,325) جرعة، بجميع المناطق والمحافظات.
وأعلنت وزارة الصحة، في وقت سابق، عن البدء في إعطاء الجرعة التنشيطية الثانية للفئة العمرية من 50 عاما فما فوق لمن يرغب، وذلك بعد إتمام 8 أشهر من أخذ الجرعة التنشيطية الأولى . إلى ذلك، أعلن مركز الإحصاء الخليجي، عن عدد لقاحات كورونا المعطاة بدول مجلس التعاون، التي تجاوزت 114.5 مليون جرعة، مشيرًا إلى أن نسبة التعافي من الفيروس بالسعودية وصلت لـ98.2% وفقا لبيانات أمس الأول الاثنين، منخفضة عما كانت عليه أول الأحد، التي سجلت 98.4%.
وأوضح مركز الإحصاء عبر «تويتر»، أنه وفقًا لإحصائيات فيروس كورونا الإجمالية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حتى يوم أمس الأول، فإن إجمالي الإصابات المؤكدة بلغ (3616759) إصابة، وإجمالي حالات التعافي بلغ (3571943) حالة، وإجمالي حالات الوفاة بلغ (20374) حالة. وأشار مركز الإحصاء، إلى أنَّ إجمالي اللقاحات المعطاة بدول مجلس التعاون بلغ (114561870) جرعة، فيما بلغت نسبة التعافي من الفيروس بالسعودية 98.2%، وفي دول الخليج مجتمعة 98.8%. من جهة أخرى، أشادت منظمة الصحة العالمية، بتجربة المملكة العربية السعودية المميزة في تطبيق برنامج تطهير الأيدي (Hand Hygiene)، معتبرةً أن هذه التجربة تُعد أحد الأمثلة الناجحة على مستوى العالم. جاء ذلك عبر تقرير نشرته المنظمة في موقعها الرسمي بمناسبة اليوم العالمي لتطهير الأيدي، تحت عنوان «الاحتفال بنجاح تطهير اليدين حول العالم».
يُشار إلى أن المملكة أنشأت برنامجًا وطنيًا لنظافة وتطهير اليدين عام 2009 م، وذلك عقب إطلاق منظمة الصحة العالمية حملة «انقذ الأرواح: نظف يديك».