موسكو – البلاد
استبعدت موسكو توجيه ضربة نووية تكتيكية لأوكرانيا في الوقت الحالي، بينما يواصل الجيش الروسي، عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا لليوم الـ77، ويستمر الغرب في حملات الضغط بصورة عقوبات وإمدادات عسكرية ومادية لأوكرانيا، في وقت أعلن عمدة كييف عودة ثلثي السكان إلى العاصمة، وسُمع دوي عدة انفجارات كبيرة هزّت المباني في مدينة أوديسا، حيث أفادت وكالة الأنباء الأوكرانية بتدمير مركز تجاري في أوديسا، معلنة عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين عندما سقطت 7 صواريخ على مركز تجاري ومستودع.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قوات لوغانسك الانفصالية وصلت إلى حدود المدينة الإدارية. وقبلها، أعلنت الدفاع الروسية أن قوات كييف وبأوامر من زيلينسكي وتعليمات المستشارين الأميركيين والبريطانيين، تحاول منذ أيام استعادة جزيرة زمييني الاستراتيجية في البحر الأسود. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية حاولت إنزال قواتها على الجزيرة، لكنها تكبدت خسائر فادحة، وفشلت في مساعيها حيث أحبطت القوات الروسية في الجزيرة هذه الخطط.
وحذر الجيش الأوكراني بأن روسيا قد تستهدف قطاع الصناعات الكيماوية في البلاد. ولم تفسر هيئة الأركان العامة الأوكرانية التقرير الذي أصدرته، أمس، لكنه يأتي بعد استهداف روسيا لمستودعات نفط ومواقع صناعية أخرى خلال الحرب. وقال الجيش: “لا نستبعد احتمال حدوث أعمال تخريب في مواقع الصناعات الكيمياوية بأوكرانيا مع استمرار اتهام وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية”.
وقالت مديرة أجهزة الاستخبارات الأمريكية أفريل هاينز، في إفادة أمام مجلس الشيوخ الأمريكي: إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن ينهي حرب أوكرانيا بعملية دونباس إذ إنه عازم على إقامة جسر برّي إلى منطقة ترانسنيستريا المولدافية الانفصالية. وأضافت خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ حول التهديدات العالمية: “تفيد تقييماتنا بأن بوتين يعد لنزاع مطوّل في أوكرانيا ينوي من خلاله تحقيق أهداف تتجاوز دونباس”.