الرياض- البلاد
قال وزير النقل والخدمات اللوجستية صالح الجاسر: إن صندوق الاستثمارات العامة يشارك في العديد من مشاريع النقل في المملكة؛ أبرزها مطار الرياض الجديد وشركة الطيران الجديدة التي تم الإعلان عنها ، مضيفا أنه تم الإعلان عن عدد من مذكرات التفاهم على هامش مؤتمر مستقبل الطيران، متوقعا توقيع المزيد من الاتفاقيات خلال المؤتمر.
وأوضح أن استراتيجية الطيران المدني تستدعي بناء مركزين رئيسيين للعمليات بالمملكة في الرياض، بالإضافة إلى شركة طيران جديدة قوية لخدمة مدينة الرياض وقطاع السياحة وتعزيز جودة الحياة ، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تتضمن مشاريع تنفذها الدولة، ومشاريع أخرى يقوم بها القطاع الخاص، وسيكون صندوق الاستثمارات العامة شريكا في هذه المشاريع.
من جانبه أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم أن المملكة تركز على موضوع الاستدامة واستخدام الطاقة بكفاءة عالية، والوقود المستدام في الطيران، مبيناً أن العالم يتغير بوتيرة سريعة ، وأحد أهم الأمثلة هو التحول إلى المجال الرقمي ، مبيناً أن هناك توجهاً في التمويل ليبلغ أكثر من 37 مليار دولار لدعم مجال السفر والسياحة وتحقيق الازدهار والنماء.
وقال الوزير الإبراهيم إن المملكة لديها عدة مجالات اقتصادية للتنوع، أحدها هو الصناعة والاستثمار في المجال اللوجستي والخدمات والتطوير والتمكين في قطاع الطيران وصناعته، مؤكداً أن المملكة تتمتع بموقع إستراتيجي وجغرافي في المنطقة، مما يعزز عملية الاستدامة والتنافسية، كما أن للمملكة نقاط قوة، وتدعم الابتكار والصناعات وتدعم التقنية، والقدرات الشبابية ورواد الأعمال، وكذلك لتعزيز العمل على الطلب الإقليمي والمحلي للسياحة واقتصاديات الطيران.
من جهته، أكد رئيس هيئة الطيران المدني عبد العزيز الدعيلج، أن الهيئة تعتزم عبر استراتيجيتها الحالية مضاعفة أعداد المسافرين إلى 330 مليون مسافر بحلول عام 2030، كما تستهدف استثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار في القطاع خلال نفس الفترة.
وأشار إلى إنشاء مطارين رئيسيين في الرياض وجدة على أن تكون سعة كل مطار 100 مليون مسافر، وتطوير المطارات المحلية الأخرى لدعم حركة السياحة في المملكة.
ولفت الدعيلج إلى أن الاستراتيجية تستهدف تعزيز الدورها الريادي للمملكة في قطاع الطيران بمنطقة الشرق الأوسط ، متوقعا زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي من 21 مليار دولار حاليا إلى أكثر من 75 مليار دولار وخلق 1.1 مليون وظيفة مباشر، ومليوني وظيفة غير مباشرة نهاية العقد الحالي.
