الرياض- فيصل الرقيبة
لكل موهبة بدايةٌ، ولكل بداية قصةٌ… نواف العابد، قصة بداية لموهبة، راهن الجميع على نجاحها في رحلته مع الأزرق. أبهر الجميع وحسم كثير من البطولات. كان له دور بارز في أغلب الملاحم القوية مع الفريق الهلالي، وكان العائق الوحيد لاستمرار تلك المسيرة، لعنة الإصابات التي لاحقت – بشكل عجيب- نواف العابد، فعانى منها كثيرًا، وخصوصًا مع منتخبنا الوطني؛ حيث حرمته من تحقيق حلمه الأبرز، وهو تمثيل الأخضر السعودي، في مونديال روسيا 2018. في 2020 تعاقدت إدارة نادي الشباب بقيادة خالد البلطان مع نواف العابد، حيث قال البلطان: إنه سيسعى لإعادة نواف العابد لسابق مستواه وتوهجه؛ ليتسنى له حمل شعار الأخضر من جديد في مونديال قطر 2022. العابد ظهر رفقة الليث الشبابي بمستوى مميز في دوري أبطال آسيا؛ حيث خاض مع الفريق 5 مباريات، وساهم في 6 أهداف؛ بصناعته 5 أهداف وتسجيله هدفا واحدًا. وكان له دور بارز في صدارة الشباب للمجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، والتأهل لدور الـ 16 من البطولة بجدارة واستحقاق.
جدير بالذكر، أنه منذُ 2018 كان أعلى معدل صناعة أهداف في البطولة كلها 5 أهداف. أما في هذه النسخة فاستطاع نواف العابد خلال 5 مباريات فقط صناعة 5 أهداف، ناهيك عن إحرازه هدفا آخر.