شباب

مواهب سعودية مشرقة .. ومستقبل واعد

الرياض ــ البلاد

الموهبة نعمة أوجدها الله لتكون مقياساً للتنافس بين الأفراد؛ وهي عبارة عن قدرات عقلية وذهنية أو إبداعية استثنائية وجسر يميز أصحابها عن غيرهم، والموهوبون هم الثروة الحقيقة والعقل المفكر لأي مجتمع، خاصة عندما تُستثمر بشكل فعّال وإيجابي من خلال الدعم والتوجيه والإرشاد لمواجهة جميع التحديات في المجتمع.

لطالما حرصت المملكة انطلاقاً من سياسته التي تهتم باستثمار الإنسان وتنميته بتوازن وتكامل، ليُسهم في بناء الأمة وحضارتها، وعملت على دعم الموهوبين والمتميزين في شتى مجلاتهم واهتمام اتهم؛ بهدف تحقيق التنمية في المجتمع السعودي ودعماً لروية المملكة 2030 ودفع عجلة الاقتصاد وذلك بسواعد بنات وأبناء الوطن المفكرين والموهوبين.

أريج بنت إياس علي بجوي إحدى الموهوبات اللائي حظيْن بدعم المملكة،إذْ حصلت على المركز الرابع في مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2022 لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والابداع “موهبة” وكان عنوان مشروعها “بلورات نانوية من أكسيد المنغنيز وكبريتيدة” وذلك لتقليل وقت تحضيره،وكذلك رفع خصائصهم لاستخدامهم في تطبيقات عديدة مهمة؛مما سيسهم في تخزين الطاقة مثل البطاريات والمكثفات الكهربائية،وسوف يساعد في رفع الكفاءة والجودة،كما حصدت الميدالية الذهبية على مستوى المملكة في التصاميم العلمية التقنية لفئة مشاريع الروبوت “التحدي التقني الأول”.

وبرعت الطالبة الموهوبة ليان الشريف بمشروعها الذي شاركت به وفوزها بالمركز في المسابقة ذاتها، الذي كان بعنوان “إنتاج الهيدروجين من الغاز الطبيعي باستخدام البلازما اللاحرارية، فهي استخدمت غاز الميثان الذي يعد من المهملات وجرى تحويله إلى طاقة نظيفة بدون ثاني أكسيد الكربون باستخدام أشعة البلازما اللاحرارية” مما سيسهم في رفع من الاقتصاد،وهي واحدة من أهم أهداف رؤية المملكة 2030.

وحصلت أيضاً الطالبة ندى الهاجري على المركز الخامس في معرض العلوم والهندسة،إذْ كان عنوان مشروعها “المدخنة الذكية” وهي مدخنة تعمل مع الضوء وبدونه؛للتخلص من الهيدروكربونات غير المحترقة احتراقاً كاملاً، والذي يهدف إلى حماية البيئة والإنسان والكائنات الحية. يذكر أيضا أنها حصدت الميدالية الذهبية في معرض ايتكس. وهناك الكثير من الطلاب والطالبات الذين برزت مشاريعهم وموهبتهم وأعربوا عن شغفهم وطموحهم بالمشاركة في أولمبياد إبداع 2022م؛للإسهام في خدمة الوطن والإنسانية وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *