الدمام-حمود الزهراني
أسدل الستار أمس على مبادرة قصر تاروت الذي استمر لمدة خمسة أيام وشهد حضور أكثر 60 ألف زائر تعرفوا على الموروث الشعبي من خلال 20 ركنا للحرفيين والحرفيات وابداعات الاسر المنتجة.
المباردة نظمتها جمعية تاروت الخيرية بالشراكة الاستراتيجية مع بلدية محافظة القطيف، وشاركت بها 14 أسرة منتجة متخصصة في بيع الأكلات الشعبية وغيرها من الصناعات اليدوية التراثية، بالإضافة لمشاركة ثلاثة مقاهي شعبية و ثلاثة متاحف، كما تم تفعيل المسار السياحي الذي استقطب أكثر من ٢٠٠٠ زائر وسائح من مختلف مناطق المملكة والدول الأجنبية.
رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني أوضح إن جهود الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ساهم في انجاح المبادرة ، بهدف تعزيز السياحة الداخلية وزيادة الإقبال علىها عليها من أفراد المجتمع والزوار ، مؤكدا على ضرورة تعزيز الحضور السياحي وتوفير الخدمات، وإحداث تغييرات إيجابية يلمسها كل من يزور المحافظة، مثمناً دور الشركاء الاستراتيجيين والمجتمع الذين تكاتفوا لتكون القطيف وجهة سياحية جاذبة من خلال تعزيز المعرفة عبر مجموعة واسعة من المبادرات. من جانبه قال رئيس جمعية تاروت الخيرية محمد الصغير، إن رؤية المملكة 2030 هي بمثابة البوصلة التي تحدد المسار والعين التي ننظر بها في كل مشاريعنا ومبادراتنا الوطنية ومحافظ القطيف إبراهيم آل خريف، أوصانا بالعمل على المبادرات التي تشجع السياحة الداخلية. وأضاف إن الرؤية 2030 بمثابة الحافز الأساس للعمل على هذه البرامج والفعاليات المرتبطة بمبادرة بستان جزيرة تاروت التي لاقت استحسان الأهالي والزوار والسياح وهي تهدف إلى تعزيز مكانة تاروت على الخارطة السياحية في المنطقة وإضفاء جو من المتعة والمرح من خلال الفعاليات، وإبراز الدور الحيوي والهام للمواقع التاريخية والترفيهية في دعم السياحة الداخلية، وتحقيق الجذب السياحي.