جدة ـ البلاد
هناك حزمة من الإجراءات على مريض القولون العصبي اتباعها حتى لا تتفاقم حالته، فإذا كان المريض ملما بحالته فغالبًا ما يتخذ الاحتياطات اللازمة خلال الأكل في رمضان، فيقضي هذا الشهر في صحة جيدة، بل قد تتحسن أعراضه، خصوصًا أن رمضان يشيع جوّاً من السكينة داخل النفس ويهدئ الأعصاب ويخفّف التوتر. أما إذا كان المريض غير عارف بمرضه، وجاهلاً لمسبباته، وتمادى خلال هذا الشهر بالإفراط في الأكل وعدم انتقاء الطعام، فإنه من المنتظر أن تتفاقم أعراضه أكثر وأن يشعر بالتعب وعدم الارتياح.
وأكد خبراء ضرورة تجنب الأطعمة الغنية بالدهون ، والمداومة على الرياضة، فهي تشد العضلات وتحافظ على الوزن وتضبط إيقاع القولون ، لافتين في الوقت نفسه إلى أن كل مريض يعلم ما هي الأطعمة التي تزيد الأعراض لديه، فإن لم يكن يعلمها فعليه أن يلاحظها ليحاول الابتعاد عنها قدر الإمكان، حيث أنها تختلف من مريض لآخر ومن وقت لآخر، ومن الأطعمة التي تهيج القولون الفلفل والشطة والبهارات والتوابل والمواد الحرّيفة ، الأطعمة المقلية والزيت والسمن والمواد الدسمة، الثوم بجميع صوره وأنواعه، البصل النيء والتقلية والفجل والبصل الأخضر والكرّات والكرنب ، المياه الغازية، البقوليات ، منتجات الألبان ، مضغ الطعام جيدًا وعدم الإفراط في الشرب أثناء الأكل إلا للضرورة، حيث أن ذلك يؤثر على عملية الهضم ويخفف من عمل الإنزيمات الهاضمة.
مع مراعاة شرب 8 أكواب ماء أو سوائل يوميًا في غير مواعيد الأكل ، لضمان انتظام حركة الأمعاء ومن ثمّ القولون.
مع عدم تناول الفواكه أو المواد السكرية أو الشاي والقهوة والنسكافيه، إلا بعد الأكل بساعتين أو ثلاثة على الأقل.