تحتل الفنون دوراً مهماً على مستوى المملكة عبر تجاربها الاستثنائية تحت مفهوم العلاج الفني، كأداة للعديد من ممارسات المستشفيات ومراكز إعادة التأهيل التي تخدم بها فئات متعددة في المجتمع خاصةً أطفال مرضى السرطان، ويمثل الفن التشكيلي وسطاً تعبيرياً غير لفظي يحاول الإنسان من خلاله أن يسرد ما فيه ذاته ودواخله وما يحيطه. وقد بلورت الطفلة العنود علي البالغة من العمر 13 عاماً تجربتها في محاربة سرطان الدم عبر طرق متعددة تتمثل بالرسم والإيمان والإبداع المتدفق بريشتها وألوانها المضيئة بعد اكتشاف والدتها لموهبتها الفريدة والمتميزة، حيث سجلت حضورًا مبكراً في وعاء الفن بعمر العاشرة لتقدم على امتدادها 100 لوحة فنية.