المحليات

أكدوا حرص المملكة على الاستقرار.. سياسيون ومسؤولون لـ(البلاد): عودة السفير السعودي تحمي لبنان من الأطماع

البلاد – مها العواودة

أشاد عدد من السياسيين والبرلمانيين والإعلاميين اللبنانيين، بقرار المملكة عودة السفير السعودي إلى لبنان، مؤكدين أنها خطوة مهمة جدا لحماية التوازن الداخلي اللبناني، وقالوا إن المملكة الشقيقة الكبرى من أكبر الحريصين على استقرار وسيادة لبنان ودعم اقتصادها ونماء شعبها.

وقال الوزير اللبناني السابق ملحم رياشي، إن عودة السفير السعودي وسفراء دول الخليج العربي جاءت في عز الحاجة اللبنانية إليها، وهي عودة طبيعية إلى لبنان العربي، بينما أكد الوزير اللبناني السابق إيلي ماروني أن عودة السفير السعودي إلى لبنان أعطت شعورا بالإرتياح بأن لبنان ليس متروكا ومعزولا عن بيئته الطبيعية بل مازال يحظى برعاية الأشقاء ولا سيما المملكة، ومن جهة أخرى عاد الأمل إلى صفوف معظم اللبنانيين بدور السعودية في جمع شملهم، وهذا ما ظهر خلال الإفطار في دار السفير السعودي حيث جمعت مائدته صورة غابت منذ سنوات لقيادات لبنانية.

مواقف الشقيقة الكبرى
وقال النائب محمد الحجار إن عودة السفيرين السعودي والكويتي إلى بلدهما الثاني هي عودة الروح والحضن العربي الدافيء إلى لبنان وتأكيد على عروبتنا وإنتمائنا وولائنا إلى هذا الوطن العربي الكبير والذي لا يتعارض ولا يتناقض مع إعتزازنا جميعا بوطنيتنا.

وأكد أن في هذه العودة العربية من دول التعاون الخليجي وفي مقدمتها السعودية، إشارة للداخل والخارج أن لبنان غير متروك أو مستباحا لمشاريع فتنة توسعية إيرانية تريد تحقيق أطماعها ورهن أوطاننا خدمة لمصالحها، لذا فإن عودة السفراء تعيد إحياء الأمل في نفوس الغالبية الساحقة من اللبنانيين بوطنهم وبالدور العربي الحامي والداعم لإستقراره وتعافيه وبأن مملكة الخير كما كانت وستبقى الشقيقة الكبرى إلى جانب لبنان وكل العرب في الملمات والشدائد. ودعا النائب الحجار إلى ضرورة التزام لبنان الرسمي بتعهداته بمنع أي نشاط أمني أو عسكري يمسّ بأشقائنا العرب و يواجه أي سعي أو توجه لإستخدام لبنان منصة للتهجم على السعودية ودول الخليج العربي من قبل من إرتضى لنفسه أن يكون أداة لخدمة إيران ومشروعها ، مشددا على أن في هذه العودة فوائد كبيرة للبنان وصالح أبنائه ينبغي تثميرها وتطويرها لما فيه مصلحة اللبنانيين والعرب ودورنا الحقيقي على مدى العقود الماضية. من جهته أكد السياسي اللبناني الدكتور مصطفى علوش أن عودة السفير السعودي إلى لبنان تعطي جرعة أمل في وسط الاحباط القائم والأمل هو أن لبنان ليس متروكا لمصيره القاتم والمظلم في حضن إيران. وتابع “أهمية العودة تأتي أيضا على أعتاب انتخابات نيابية اتت في ظل إحباط عام من سوء أوضاع لبنان”.

النهوض بلبنان
ويرى رئيس المركز الاسلامي للدراسات والإعلام في لبنان خلدون عريمط أن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى لبنان؛ تأكيد بأن المملكة وقيادتها الرشيدة كانت وستبقى محتضنة للبنان وشعبه العربي الاصيل؛ وعودة سفير خادم الحرمين الشريفين؛ وهي رساله للقريب والبعيد بأن لبنان الشعب ومؤسساته الدستورية لا يمكن ان يكونوا الا جزءاً من اسرتهم العربية ؛ ولن يفلح المشروع الايراني وذراعه حزب الله أن يخرج لبنان من اسرته العربيه.

وأضاف : إن عودة سفير خادم الحرمين الشريفين إلى بيروت ومعه سفراء لدول مجلس التعاون ، أعطت املا كبيرا للبنانيين بأن بلدهم الدولة والمؤسسات سينهض مجددا ويخرج من المستنقع الإيراني إلى رحاب الحضن العربي ؛ خاصة وأن السفير السعودي فور وصوله ببيروت بدأ بلقاءات مكثفه مع القيادات اللبنانيه السياسيه والدينيه مطمئنا ومؤكدا أان لبنان وشعبه هم محل اهتمام القيادة السعوديه الحكيمة الحريصه دائما على سيادة لبنان وحريته وعروبته ليكون لبنان وشعبه على الدوام يرفل بالامان والاستقرار ومعافى اقتصاديا واجتماعيا كما كان دائما٠

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *