الأولى

جامعة تولين الأمريكية تختار د.حنان الأحمدي لجائزة الإنجاز الاستثنائي الدولي

الرياض : البلاد

حازت مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان بنت عبد الرحيم الأحمدي على جائزة الإنجاز الاستثنائي الدولي من جامعة تولين بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك خلال الحفل (48) لتوزيع جوائز الجامعة.
وتمنح جائزة الإنجاز الدولي الاستثنائي لخريجي الجامعة الذين يمثلون أعلى معايير التميز ويبرزون في المجالات المهنية وخدمة المجتمع محلياً ودولياً.

وأشارت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى خلال كلمتها في حفلٍ، أقامته الجامعة بهذه المناسبة إلى أن برنامج الابتعاث يعتبر أحد مرتكزات إستراتيجية التعليم بالمملكة العربية السعودية، حيث يسهم البرنامج في اكتساب المعرفة من المؤسسات المتميزة في جميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى وجود أكثر من خمسين ألف طالب سعودي في جامعات الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشادت بإطلاق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، إستراتيجية برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، والتي تهدف إلى تسجيل الطلاب في المؤسسات التعليمية النخبية حول العالم، مع التركيز على التعليم عالي المستوى، وتطوير القدرات البحثية، وتلبية احتياجات المشاريع التنموية الضخمة، التي تجري في المملكة العربية السعودية.

وأكدت أن المملكة العربية السعودية مرت بالعديد من التغيرات في السنوات القليلة الماضية، مشيرةً إلى إطلاق رؤية 2030، والتي تعمل المملكة على تحقيقها، مؤكدةً أن هذه الرؤية بمثابة محرك للتغيير على الأصعدة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأسهمت في تمكين المرأة في المجتمع، وتعزيز مشاركتها في مختلف المجالات، وكل ذلك يعود للاستثمار الكبير بتعليم المرأة في المملكة العربية السعودية.

وقدمت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتورة حنان الأحمدي في ختام كلمتها شكرها لمجلس إدارة جامعة تولين، كما هنأت جميع من حصلوا على جوائز الجامعة لهذا العام بمختلف فئاتها.

وأوضحت معالي مساعد رئيس مجلس الشورى -في تصريح صحفي- عقب مراسم حفل جائزة جامعة تولين للإنجاز الاستثنائي الدولي أن اختيار معاليها للحصول على هذه الجائزة الدولية لم يكن ليتحقق إلا بتوفيق من الله ثم بدعم كبير واهتمام وجدته المرأة السعودية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- مكنها من الوصول إلى مناصب قيادية استطاعت من خلالها أن تُصبح مشاركة في صناعة القرار وفاعلة في دفع عجلة التنمية، مُحققةً للكثير من الإنجازات العلمية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكدت أن ثقة القيادة الحكيمة في المرأة السعودية أسهم في تفعيل حضورها في المحافل الدولية والإقليمية، وتمثيل المملكة في المناسبات كافة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *