المدينة المنورة – البلاد
دشن وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، خدمة ترجمة خطب المسجد النبوي إلى عشر لغات، انطلقت في أول خطبة جمعة من شهر رمضان المبارك، وهي (اللغة الإنجليزية والأوردية والفرنسية والبنغالية والملاوية والتركية والهوسا والصينية والروسية والفارسية) وتعتبر اللغات الأكثر شيوعاً بين زوار المسجد النبوي.
وقال الحذيفي، إن الخدمة تهدف إلى ترجمة خطب المسجد النبوي إلى اللغات المستهدفة لتمكين من لا يتحدثون اللغة العربية عند وجودهم في المسجد النبوي من الاستفادة من سماع الخطب بلغاتهم، وتشمل الخدمة أيضاً ترجمة المحتوى وجميع الإصدارات وخدمة الإرشاد المكاني في أنحاء المسجد النبوي للرد على استفسارات الزوار بلغاتهم.
وبين أن ذلك يأتي استمراراً لجهود الوكالة في تقديم أرقى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، ولتعزيز دورها في خدمتهم، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد منهم لأداء مناسكهم بسهولة ويسر وطمأنينة، وتجسيداً لدورها في تنفيذ برنامج خدمة ضيوف الرحمن ضمن رؤية المملكة 2030، من خلال تحقيق الأهداف الإستراتيجية المتمثلة في تقديم خدمات ذات جودة عالية للحجاج والمعتمرين وإثراء التجربة الدينية والثقافية لهم.