د. فؤاد بن ضيف الله المغامسي •
المدينة المنورة والبعد التاريخي والحضاري لها ضَمت الكم الهائل من المعالم التاريخية, وأماكن حدثت فيها أحداث مفصلية في التاريخ, وأيضاً أصبح لجغرافيتها ارتباط مهم بتاريخها, لذلك يجدر بنا أن نقول أنه تعددت الموارد السياحية للمدينة المنورة من ذلك :
جبل أحد.
جبل عينين “جبل الرماة”
وادي قناة.
المهاريس.
وادي العقيق “الوادي المبارك”
وادي بطحان.
الحرتين ” حرة واقم وحرم الوبرة”
وهذه المعالم الجغرافية على سبيل المثال لا الحصر, كما تحوي المدينة المنورة العديد من المعالم التاريخية كالمساجد المرتبطة بالسيرة النبوية وأهمها المسجد النبوي الذي يحوي بداخله عشرات المعالم والمعلومات التاريخية, ومسجد قباء ومسجد بني سلمة “القبلتين” ومسجد الإجابة ومسجد ابي ذر ومسجد المستراح, وغيرها من المساجد ذات الارتباط التاريخي مثل مسجد أغا المستسلم ومسجد العنبرية والمساجد السبعة.
كما تضم المدينة المنورة عدد من المعالم السياحية التي عنيت بها الجهات الرسمية والهيئات الحكومية مثل محطة سكة الحجاز “متحف المدينة المنورة” وما يحويه فن العمارة التاريخية وأيضاً ارتباط المكان بالعهد النبوي, وأيضاً القلاع والحصون المتبقية بالمدينة, وغيرها من المعالم التي تزخر بها طيبة الطيبة.
وجميع هذا الإرث التاريخي أصبح الآن محط اهتمام القيادة في تطوير وتهيئة المواضع كونها إرث حضاري ومورد اقتصادي, وأصبحت هذه المعالم التاريخية التي تحكي تاريخ المدينة المنورة منطقة جذب للسياح من كل بقاع العالم وهنا يتعين علينا أن نتعامل مع الموقع السياحي والمعلومة السياحية التي تقدم للسياح بكل احترافية, ومهنية, وهذا ما يتوافق مع حرص القيادة في رؤية 2030 التي خصت الناحية السياحية والتاريخية جانب مهم من بنودها.
• باحث ومتخصص في تاريخ المدينة المنورة
—