الرياض ـ البلاد
نظمت هيئة المسرح والفنون الأدائية ، خامس لقاءاتها الافتراضية المفتوحة للتعريف بإدارة تطوير القطاع والممارسين، والتي تسعى من خلالها لتفعيل سبل التواصل مع المهتمين والمنتمين لقطاع المسرح والفنون الأدائية بمختلف أشكالها ، فضلا عن دعم إنتاج أعمال فرق الهواة والمسارح غير الربحية والمشاركة في تمويلها، وكذلك تطوير وتصميم برامج المشاركة المجتمعية، بما في ذلك العروض والورش، إضافة لتفعيل دور الثقافة ومباني البيوت الثقافية وتسهيل الوصول لها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة المسرح والفنون الأدائية سلطان البازعي، أن إدارة تطوير القطاع والممارسين تعد من أهم إدارات الهيئة، لكونها تعنى بتطوير البيئة التنظيمية التي تساعد على النهوض بقطاع المسرح والفنون الأدائية من خلال تحويل الجماعات التي تعمل في هذا القطاع سواء كانت فرق مسرحية أو فرق للفنون الشعبية والأدائية إلى مؤسسات ذات كيانات محترفة وقادرة على الاستدامة والاستمرار، مضيفاً أن الإدارة تعتني بشؤون الممارسين بعد حصرهم وإتاحة فرص التسجيل والحصول على رخص الممارسة، ومعالجة القضايا والتحديات التي تواجههم، إلى جانب التعاون مع الأجهزة الأخرى المساندة المخولة بتقديم الدعم لهذه الجماعات بشكل عام.
وتضمن اللقاء شرحاً تعريفياً بإدارة تطوير القطاع والممارسين، وموقعها في الهيكل الإداري للهيئة، والمبادرتين التي تنهض بهما الإدارة وهما: “مبادرة تطوير القطاع الثالث”، و”مبادرة المسرح والمشاركة المجتمعية”، وتعنى الأولى بالمساهمة في إنشاء جمعيات القطاع غير الربحي في المسرح والفنون الأدائية، وتقديم الدعم والمساندة لها، وإعداد وتنفيذ البرامج التدريبية، وتعزيز الوعي بشأن المسرح والفنون الأدائية.
وتشتمل مبادرة تطوير القطاع الثالث على مشروعين أولهما “مشروع الزيارات الميدانية” لجميع مناطق المملكة، وستقام على مدى 5 مراحل ، وتعمل على عقد ورش للممارسين في مجالي المسرح والفنون الأدائية لتوضيح خطوات وإجراءات التسجيل في نظام القطاع الثالث كجمعيات ومؤسسات أهلية وأندية ، أما المشروع الآخر فيعمل على حصر الفرق المسرحية والشعبية من خلال تقرير استقصائي عن واقع الفرق المسرحية والشعبية والممارسين الأفراد، وتفاصيل أعمالهم والأنواع التي يؤدونها.
وتأتي المبادرة الثانية لإدارة تطوير القطاع والممارسين تحت اسم “مبادرة المسرح والمشاركة المجتمعية” وتعنى بالمساهمة في تمويل الأعمال الإنتاجية للهواة ودعمها وتشجيع الاستثمار في برامجها وتمويلها وتفعيل دور المستفيدين في أنشطتها، إضافة لسعيها لإتاحة أماكن العرض المجتمعية مثل بيوت الثقافة والساحات العامة والشوارع المهيئة لتقديم العروض والبروفات.