الظهران – حمود الزهراني
سُلّطت الأضواء على جهود أرامكو السـعودية الحثيثـة فـي التزامهـا بتلبيـة الطلـب العالمـي على الطاقة مـع ضمانها المحافظـة على البيئـة، وذلك في حفـل توزيـع جوائز الشرق الأوسط للطاقـة لعـام 2022م الذي أقيـم في مدينـة دبي، مؤخرًا، حيث أثبتت الشـركة ريادتها في التميّز التشغيلي والمحافظة على البيئـة، وذلـك بنيلهـا جائزة (مشـروع العام فـي مجال التنقيـب والإنتاج)، والتزامهـا الدقة فـي تطوير حقل منيفـة وإدارتـه، وطرحها حلـولًا مبتكرة لحمايـة النظام البيئي البحري لخليج منيفة.
وبهـذه المناسـبة، قال نائـب الرئيس لأعمـال الزيت في منطقة الأعمال الشـمالية في أرامكو السعودية، الأسـتاذ داود الداود: “يُعد حقل منيفـة حقلًا اسـتثنائيًا بكل المقاييـس، إذ تجمع أعمـال الحقل بيـن الابتكار والإبـداع والعزيمـة، إضافة إلـى البراعة الهندسـية فـي تقديـم الحلول لمـا يبدو مستحيلًا حله”. وأضـاف: “يمثل مشـروع تطوير حقل منيفـة إنجـازًا عالميً حيًـا وهو خيـر برهـان على ما يتمتع به موظفو أرامكو السعودية من براعة تقنية”.
ويُعد مشـروع حقل منيفة بمثابة شـهادة على تميّز الشركة في أدائها منذ بداية إنتـاج الحقـل وتشـغيله، ويجمـع بين التقـدّم التقني والتحـوّل الرقمي والابتـكار، وزُوّد بأحـدث التقنيـات الميدانيـة الذكيـة التي تقـدّم قراءات آنية لأسـطح الآبار وقيعانها بمستشـعرات ، كما يتميّز بخصائـصالموثوقيـة، والكفـاءة والسلامة، ويُنظـر على أنه مركـز امتياز في الأعمال النفطيـة فـي أرامكو السعودية.