الرياض : البلاد
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة أن الجميع يجب ألا ينسى أن من يقود رؤية المملكة 2030 هو صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وهو شاب طموح للغاية ولا يعرف كلمة “مستحيل”.
وقال سموه خلال مشاركته في جلسة حوارية ضمن فعاليات المؤتمر العالمي لريادة الأعمال (GEC) الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” بالتعاون مع الشبكة العالمية لريادة الأعمال (GEN): “مادمنا محظوظين بقائد بمثل هذه الصفات، فمن البديهي أن في هذا البلد عددًا كبيرًا من الشابات والشباب بالطموح والحماس والعزم نفسه يعملون لمستقبلهم ومستقبل بلدهم”.
وأكد أن شباب المملكة طموح ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي يعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات، وأنها تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية في المنظومة.
وجدد سموه التأكيد على أن المملكة لا تطلب من العالم أي دعم مالي أو مساعدات فيما يتعلق بمبادراتها الخضراء، بل تطالب بالعمل الجماعي لإيجاد الحلول التي تمكن من تحقيق الأهداف المشتركة.
وأضاف: “كما قلنا دائما، نحن لا نسعى في هدف الحياد الصفري، وفي مبادرتي السعودية الخضراء أو الشرق الأوسط الأخضر، أو حتى في مساعينا من خلال طرح الاقتصاد الدائري للكربون إلى الحصول على الدعم المالي أو أي نوع من الدعم، كل ما نطلبه أن نعمل معا لتطوير التقنيات التي نطمح لها جميعا”.
وبين سموه أن شباب المملكة طموح ويعمل على مستقبله ومستقبل وطنه، بما في ذلك منظومة وزارة الطاقة التي يعمل بها كفاءات شابة من السعوديين والسعوديات، وأنها تسعى إلى توفير الكثير من المميزات بهدف جذب الطاقات الشابة والجادة للعمل في المشروعات ذات القيمة العالية في المنظومة.
وتناول أهمية مشاركة رواد الأعمال من الشباب والفتيات في المبادرات ومنها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وفي جهود الوزارة في تقليل انبعاث الكربون الدائري، والاقتصاد الدائري للكربون، مستعرضًا الحلول التقنية التي تعمل بها الوزارة وتسهم في توفير الفرص الوظيفية للكفاءات الشابة.
وأشاد بما يقدمه شباب وشابات المملكة الطموحون لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أنهم يقدمون أعمالا كبيرة تسهم في خدمة المملكة، منوها بالكفاءات العلمية التي تعمل في منظومة وزارة الطاقة في مختلف المجالات، حيث قدم سموه أمام المؤتمر نماذج من الكفاءات الوطنية الشابة في منظومة الطاقة في مجالات الاقتصاد والابتكار والذكاء الاصطناعي والاستدامة، والهيدروجين والتقنية الذرية، والطاقة المتجددة وحلولها والتغير المناخي وغيرها من مجالات الطاقة، قائلا: إني أفخر بالعمل مع نخبة مبدعة من الزملاء والزميلات في المنظومة.