الرياض – البلاد
كشف الرئيس التنفيذي لـ”مجموعة تداول السعودية” المهندس خالد الحصان ، أن عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين ارتفع خلال العام 2021 إلى أكثر من 2650 مستثمرا بزيادة 14 % عن العام 2020.
وقال في كلمته الافتتاحية بـ “ملتقى السوق المالية السعودية” ، أمس، إن تكامل الجهات الحكومية كان له الأثر البالغ في زيادة زخم الإدراجات في السوق من خلال تقديم الدعم لتحفيز الشركات في الإدراج في السوق السعودية ، مشيرا إلى أن “لجنة تحفيز القطاع الخاص على الإدراج” ساهمت في تذليل العوائق وإدراج شركات في مختلف القطاعات ، لافتا إلى أن ذلك يساهم في جذب السوق لمختلف المصدرين وتوفير بيئة استثمارية تلبي احتياجات المستثمرين.
من جهته توقع المدير التنفيذي لـ”تداول السعودية” محمد الرميح ، إدراج 19 شركة بنهاية الربع الأول من العام الحالي 2022.
وأوضح خلال الملتقى، أن السوق شهد حتى الآن إدراج 16 شركة، فيما لا تزال 3 موافقات للإدراج ، وهناك أكثر من 70 طلبا للإدراج، مبينا أن ما يميز هذه الإدراجات هو تنوعها في قطاعات مختلفة، حيث الملاحظ أنه مع كل إدراج هنالك دخول مستثمرين جدد، سواء كانوا محليين، أجانب، شركات وأفراداً.
تحسينات جديدة
وتسعى مجموعة تداول السعودية من خلال إطلاق هذه التحسينات، والتي تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ السوق المالية السعودية، إلى تزويد المشاركين والمستثمرين في السوق بمجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية بما يمكنهم من الوصول إلى أدوات مالية جديدة ومتنوعة لإدارة المخاطر والاستفادة من تحركات السوق.
وأعلنت مجموعة تداول السعودية القابضة، عن نيتها لإطلاق حزمة من التحسينات الجديدة من خلال شركاتها التابعة والتي تهدف إلى تطوير البنية التحتية لمرحلة ما بعد التداول وزيادة كفاءتها من خلال توفير بيئة تداول أكثر فاعلية وتحسين تجربة المتعاملين في السوق، إضافة إلى تمكين المشاركين في السوق من تقديم مجموعة كبيرة من خدمات الأوراق المالية.
وستقدم مجموعة تداول السعودية هذه الحزمة من التحسينات عبر تكامل الشركات التابعة لها، والتي تشمل كلاً من تداول السعودية، ومركز مقاصة الأوراق المالية (مقاصة)، ومركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وتشمل التحسينات الجديدة ما يلي:
– تداول السعودية: تطوير آلية أكثر كفاءة للتعامل مع طلبات المشاركين في السوق، وآلية محسنة لأنشطة البيع على المكشوف.
كما تشمل التحسينات الأخرى تنفيذ صفقات الشراء لمعالجة تعثر البائع عن الاستيفاء ببيع الورقة المالية في الوقت المطلوب والتسوية في نفس اليوم .
– مقاصة: تطوير خدمات المقاصة لتشمل مقاصة أسواق الأسهم والصكوك والسندات والصناديق المتداولة لغرض اعتماد إطار متكامل للمخاطر وتسهيل تقديم منتجات وخدمات جديدة لأعضاء المقاصة.
– إيداع: تقديم النظام الجديد للإيداع والتسوية وخدمات ما بعد التداول بما يتماشى مع المعايير الدولية، وذلك لتحسين تجربة مؤسسات السوق المالية، وأمناء الحفظ، ووكلاء التسوية، والمستثمرين.
وتعزز حزمة التحسينات الـجديدة على السوق المالية السعودية من ريادة المملكة كسوق ناشئة ووجهة استثمارية عالمية جذابة ومتطورة تقنياً ومكانتها كبوابة استراتيجية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.